في تصريح للصحافة، حاول وزير العدل عبد اللطيف وهبي “تبرير الشوهة “ التي كشفت عن التزوير الذي وقع في تصحيح أرواق الإمتحان وذلك بقوله أن ما وقع بنتائج إمتحان مزاولة مهنة المحاماة راجع للآلات التي أشرفت على تصحيح أوراق الإمتحان،مؤكدا أن العنصر البشري لم يتدخل في تصحيح أرواق الإمتحان،
وذالك لتقليل من حجم الضجة التي أثارتها لوائح الناجحين التي تضمنت اسماء ابناء المحامين والقضاة وشخصيات سياسية،حيث قال أن “جميع الإمتحانات السابقة كانت ترد بها أسماء لأبناء المحامين .
ودافع وهبي على أبناء المحامين والقضاة والشخصيات السياسية الذين ظهرت أسماءهم في اللوائح، مشيرا أنهم مغاربة ومن حقهم أن يمارسوا مهنة المحاماة مقللا من شأن الضجة الكبيرة التي أثارها امتحان المحاماة.