بعد إعلان وفاة “قايد صالح”، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني بالجزائر، بسبب أزمة قلبية صباح اليوم الإثنين، وإلتزام وزارة الدفاع الصمت حول الظروف التي أحاطت بوفاة الرجل الأقوى في البلاد، وارتباطا بالموضوع، أثارت الكثير من تعليقات نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، و تساؤلات عديدة حول ظروف وملابسات وفاة رئيس الأركان “قايد صالح”، خصوصا بعدما ظهر قبل أيام بصحة جيدة.
حيث أثناء إعلان وفاة “قايد صالح”، تذكر المتابع للشأن الجزائري، ظروف وفاة سلفه، الجنرال “محمد العماري”، الذي أعلن أيضا عن وفاته إثر أزمة قلبية، إلا أن شهادات متطابقة لا يمكن التأكد من مصداقيتها، كما أشارت إلى أنه من الممكن تعرّضه إلى عملية إغتيال، بعد أن نجح في إعادة التواصل بينه وبين الرئيس “بوتفليقة” بدعم من الإمارات التي استقر بها، بعد عزله مباشرة بعد إعلان نتائج الرئاسيات، التي مني خلالها مرشحه “بن فليس” بخسارة فادحة.
فظروف وفاة كبار ضباط الجيش، لم تتوقف عند رئيس الأركان، بل كان نفس المصير ينتظر الجنرال “إسماعيل العماري”، نائب رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية، الذي قاد بنفسه المفاوضات مع ما يسمى بـ “جيش الإنقاذ”، إلا أنه توفي هو الآخر بنفس المرض، بعد معارضته لتمديد عهدة بوتفليقة، وهو ما أثار شكوك أقطاب المعارضة بالخارج الذين صرحوا أن نائب محمد مدين تعرض للقتل.