لقد ثم من اعتقال أحد المتورطين في عملية اعتداء على عناصر دورية للدرك وسرقة مسدس أحدهم.
شهد حي الخربة قرب جامعة عبد الملك السعدي، فجر اليوم الاربعاء 20 نونبر الجاري، حالة استنفار قصوى شارك فيها عشرات من أفراد عناصر الدرك الملكي بعدما تمت محاصرة منزل وسط الحي الشعبي، حيث يقطن شقيقان أحدهما من مواليد 1985 والثاني من مواليد 1992 بدوار بريكشة اقليم وزان.
فقد جرى اعتقال المشتبه به الأول، الذي تم نقله إلى مقر القيادة الجهوية للدرك بمدينة الدار البيضاء، فيما شقيقه لم تعثر عليه قوات الكومندو بعد اقتحامها المنزل، ويعتقد انه المتهم الرئيسي وهو ما يزال في حالة فرار.
وتعود تفاصيل هذه القضية، الى يوم السبت الماضي حيث عاشت مناطق تيط مليل ومديونة والدروة وابن أحمد، حالة استنفار إثر هجوم أفراد عصابة على دورية للدرك، والاعتداء على عناصرها الثلاثة، ما انتهي بإلحاق خسائر مادية بسيارة عادية استعملها الدركيون، وسرقة سلاح وظيفي لاحد العناصر.
وقد شاركت في عمليات البحث مروحيتان إضافة إلى تعزيزات مشكلة من وحدات متخصصة في التمشيط والتشخيص والتدخل، مع فرق تكلفت بالبحث الذي انطلق منذ الساعات الأولى للوصول إلى الجناة واسترجاع السلاح الوظيفي.