“عزيز أخنوش” وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، أكد قبل أسبوعين أن الوزارة تحدوها “رغبة قوية” لمعالجة مشكل وحدات القرب لذبح الدواجن “الرياشات”، كخطوة أساسية للرفع من جودة منتوج هذا القطاع.
وشدد في كلمة له خلال افتتاح أشغال يوم تواصلي وتحسيسي نظمته الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب والجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن لفائدة مهنيي القطاع، على أنه ” لا يمكن أن نقبل اليوم بالممارسات المتجاوزة والخارقة للقانون، التي تعرض حياة الناس للخطر .
كما حاولت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن تقديم توضيحات حول مضمون الدورية الجديدة، َوالتي ألغت البند الذي كان ينص على ضرورة امتلاك محلين، واحد للدجاج الحي، والثاني لوحدة الذبح مقسمة إلى أربعة أقسام، واستبداله ببند ينص على الاكتفاء بمحل واحد يفصل بين الدواجن الحية وحدة الذبح دون تحديد المساحة، كما ألغت بندا كان ينص على ضرورة توفر المحل على مراحيض. كما تخلت الدورية الجديدة عن بند كان ينص على منع بيع الدواجن بالتقسيط، حيث لم يعد هذا النشاط ممنوعا، بوحدات القرب لذبح الدواجن، بل واعتبرت الجمعية الدورية اعترافا ضمنيا بوجود حوالي 15 الف وحدة لذبح وترييش الدواجن والتي كانت من قبل غير معترف بها.