تحذيرات عديدة وجهتها دول كبرى كأمريكا و بريطانيا و إسبانيا لرعاياها لعدم التوجه للجزائر بسبب مخاوف إرهابية راجعة لانعدام الأمن بالبلاد التي تديرها عصابة تبون و شنقريحة.
هاته التحذيرات المبنية على تقارير استخباراتية لكبريات الأجهزة الأمنية الأمريكية و البريطانية دفعت عددا من الشركات التي كانت تنوي ضخ رساميلها في السوق الجزائرية للاسثتمار للتراجع عن ذلك لتفادي خسائر فادحة.
الأمر لم يتوقف عند الخسائر الاقتصادية الناجمة عن عدم ثقة المسثتمرين الدوليين في الجزائر، بل تواصلت لتشمل القطاع السياحي الذي تضرر بشكل كبير بسبب تراجع الآلاف من السياح عن السفر هناك في ظل المخاوف الأمنية و حالة اللااستقرار التي تسود الجزائر و بالأخص النصف الجنوبي منها.