صرحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، متابعتها بإهتمام بالغ صفقات التدبير المفوض لقطاع النظافة بمراكش والتي مررت بمبالغ مالية في حدود 28 مليار سنتيم لشركتين تقتسمان المقاطعات الخمس للمدينة، حيث دخلت العقود حيز التنفيذ بداية يناير 2021.
وكما أفادت الجمعية، أن الشركتين تقدمتا بعروض توضيحية إبان توقيع الصفقتين، مفادها تقديم خدمات عالية الجودة من حيث التقنيات المستعملة والاليات المتطورة وٱحترام جيد للبيئة وللحفاظ عليها .إلا أن الشركة المفوض لها بتدبير جمع النفايات الصلبة بمقاطعة المنارة والتي تعد إحدى أكبر المقاطعات وأهمها مساحة وعلى مستوى الكثافة السكانية، إختارت أن تحط عشرات شاحنات النظافة بمختلف الأحجام والأشكال التابعة لها بروائحها وضجيج محركتها بالقرب من إقامة سكنية على مشارف مقر مقاطعة المنارة، على إمتداد 24 ساعة وتحث إشراف ومباركة رئيس المقاطعة صاحبة الصفقة.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن الامر أزكم أنفاس الساكنة بروائح الگازوال والازبال وقض مضجعهم هدير محركات وأصوات منبهات وأضواء الشاحنات،و علاوة على أن الشركة الحائزة على الصفقة تدخل السوق بشاحنات مستعملة يظهر انه سبق تشغيلها في مناطق أخرى، وللتستر عن ذلك قامت بصباغتها وتقديها كأنها جديدة في عرض طغى عليه الماروتينغ أكثر من التركيز علي المهام المطلوبة وجودةالأليات .
وكما جاء في بلاغ للجمعية بأن تمركز الأليات والشاحنات الخاصة بشركة ماكومار التي حازت صفقة تدبير النفايات الصلبة بمقاطعة المنارة، أمام عمارات سكنية وفي ساحة غير مهيئة لذلك، يؤشر على أن الشركة ليست كما تدعي صديقة للبيئة وتسهر على تقديم خدمات تحمي البيئة والحق في جو وفضاء أمن ونقي بيئيا.