أقدم شاب على الانتحار بطريقة بشعة، بعدما نشب خلاف بينه وبين عشيقته التي رفضت الارتباط به.
الشاب البالغ من العمر 22 سنة أضرم النار في جسده، بالقرب من منزله بحي التشارك، فكان قد سكب قنينة بنزين على جسده وأضرم النار فيه، ليلقى مصرعه بعد نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك يوم أمس الثلاثاء.
وقد حاول الطاقم الطبي من إنقاذه، لكن لم يستطيعوا جهدا نظرا لخطورة الحروق التي تلقاها على مستوى جسده، بحيث أصيب بجروح من الدرجة الثالثة.
ويذكر أن الشاب الذي أضرم النار في جسده، بعث رسالة نصية عبر “ّالواتساب” لوالديه يطلب منهما المسامحة، وهو الأمر الذي جعل والدته تدخل في حالة هستيرية.