تعلن إدارة المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان ، عن انتهاء التحضيرات للدورة العاشرة التي ستنعقد بشراكة بين مركز الجنوب للفن السابع والهيئة الوطنية لحقوق الانسان وبدعم من المركز السينمائي المغربي أيام 11/12/13 نونبر 2022 بسينما الأطلس Cine atlas بالرباط /المملكة المغربية، تحت شعار: “السينما لغتنا المشتركة ” ، حيث سيترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي وعضوية كل من الممثلة المصرية شيرين والممثلة المغربية فتيحة واتيلي و المخرج العراقي / الألماني ازل ادريس و الإعلامي أسامة الهباهبة من الدانمارك
وتتبارى الأفلام المشاركة على ثلاث جوائز. وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي وجائزة المهرجان للفيلم الروائي وجائزة لجنة التحكيم
كما تنوه إدارة المهرجان أنها فتحت أيضا، بالمناسبة آجالا لتلقي الترشيحات لجائزة حقوق الإنسان التي أحدثها المهرجان مند 2014 إلى جانب الجوائز الثلاثة المعتادة التي تمنح إلى إحدى الشخصيات او الهيئات الحقوقية التي لها إسهامات في إحدى مجالات حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة أن ادارة المهرجان توصلت ب 243 فيلما من القارات الخمسة تم خلالها انتقاء 16 فيلما منها للتباري في المسابقة الرسمية وهي أفلام تتناول ثيمات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وتدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وتساند قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين، و تؤكد على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات. أو تلقي نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب و التطرف ، الأمن والسلم والانتماء والهجرة وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى. وتدعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي وتساهم في إرساء مبدأ المساواة و الإنصاف .
ويهدف مركز الجنوب للفن السابع من تنظيم هذا المهرجان الى التعريف بالفيلم ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما و الإخراج ، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، و توظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات و الترويج للأفلام و نشرها ودعمها وتشجيعها ،وعلى الخصوص الهادفة التي تخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام ، والمساهمة في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية و تكريما لأصحابها.