أنجبت سيدة بريطانية في الأربعين من عمرها طفلة في حالة صحية جيدة بعد نحو 10 أيام فقط من اكتشاف خبر حملها، حيث كانت تعتقد في البداية أنها اكتسبت وزنًا زائدًا خلال فترة الإغلاق والعزل المنزلي بسبب جائحة كورونا.
وتناول تقرير لصحيفة “The Sun” البريطانية تفاصيل حالة الأم “سام هيكس”، موضحًا أنها نُقلت إلى أحد مستشفيات مدينة “بريستول” بإنجلترا في الحادي عشر من يناير الجاري، حيث وضعت مولودة أطلقت عليها اسم “جوليا”، بعد أن اكتشفت وزوجها خبر حملها في بداية الشهر الجاري عند إجراء اختبار حمل في منزلها.
وصرحت “سام هيكس” لموقع “هيئة الإذاعة البريطانية “بأنها لاحظت زيادة وزنها بعض الشيء بالفعل على مدار الأشهر التي سبقت ولادة طفلتها، لكنها أرجعت السبب في ذلك إلى بقائها لفترات طويلة بمحل إقامتها خلال فترة الإغلاق، مؤكدة أنه لم يخطر ببالها إطلاقًا احتمالية أنها كانت حاملًا، كما اعتقدت أن تورم بطنها وشعورها بالغثيان ناجمان عن معاناتها من مشكلة صحية ما.
وتابعت موضحة في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام بريطانية أنها لاحظت بعض الأعراض التي كانت تشير إلى احتمالية حملها، لكنها أجرت عدة اختبارات حمل وجاءت النتيجة سلبية في كل مرة، وهو ما دفعها للاعتقاد بأنها تعاني فقط من مشاكل في المعدة، لكن النتيجة اختلفت بعد أن شعر الزوج بركلة في معدتها في أول أيام العام الجديد، وقررت “سام” إجراء اختبار حمل آخر وفي تلك المرة جاءت النتيجة إيجابية.
وبدأت في أعقاب ذلك تحجز مواعيد لإجراء فحوصات وأشعة طبية، لكن في غضون أيام معدودة أنجبت طفلتها “جوليا” قبل التوجه إلى أي من هذه المواعيد.
يشار إلى أن الزوجين لديهما طفلان آخران هما “توماس” البالغ من العمر 3 أعوام و”جوني” وعمره 8 أعوام.
وأفاد تقرير “The Sun” بأن الأم مازالت في المستشفى برفقة مولودتها، إثر معاناة الأخيرة من مشاكل في التنفس، مشيرًا إلى أن الأطباء أغفلوا حمل “سام هيكس” بدورهم عندما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في شهر نوفمبر الماضي، كما ثبتت إصابة زوجها وطفلهما “توماس” بالفيروس آنذاك، وظلوا قيد العزل الذاتي لفترة قبل أن يتمكنوا من قضاء عيد الميلاد بصورة طبيعية.