سوق “درب عمر” في الدار البيضاء يرفضون الالتزام بقرارات الرميلي وسط دعوات لمعاقبة المخالفين
مجلة أصوات
رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على القرار الصادر عن السلطات المحلية في الدار البيضاء بشأن منع وقوف الشاحنات في سوق “درب عمر”، لا تزال ممارسات التمرد واضحة، مما يؤدي إلى ازدحام مروري خانق خاصة خلال أوقات الذروة.
في شهر مايو الماضي، اتخذت السلطات الجماعية بالعاصمة الاقتصادية قرارًا يمنع وقوف الشاحنات بجانب السوق، بهدف تخفيف الضغط المروري وتسهيل حركة السير في شارع المقاومة وشارع محمد السادس.
إلا أن تجار السوق وأصحاب الشاحنات الكبيرة لم يلتزموا بعد بالقرار، على الرغم من الجهود الأمنية للتصدي للشاحنات الموجدة في المنطقة لعمليات الشحن والتفريغ. وبعض المصادر المهنية تشير إلى أن عدم الالتزام يعود إلى انتظار استكمال بناء المخازن في منطقة “المجاطية”.
وفي تصريح لأحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، أكد أن هناك مشروعًا جارٍ لإنشاء منطقة مخصصة لأصحاب الشاحنات لتسهيل عمليات الشحن والتفريغ، لكنه أكد على ضرورة احترام قرار منع وقوف الشاحنات.
كما أشار إلى أن هناك علامات مرورية تم وضعها، وأن السلطات الأمنية تعمل يوميًا على تحرير المخالفات ضد المتجاوزين. وأكد أن الهدف هو مواجهة أزمة الازدحام المروري بالمدينة، وليس الضغط على المهنيين، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالقرارات الصادرة