ذكر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه بعد دورة حافلة باللحظات القوية، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي افتتح مساء الجمعة 29 نونبر الجاري، بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، ليؤكد، أكثر من أي وقت مضى، “التزامنا الراسخ بالقيم التي يرتكز عليها عملنا، والمتمثلة في التقارب بين الثقافات، والانفتاح على الآخر، من أجل عالم أفضل”.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في افتتاحية سموه، إن “هذه الدورة الثامنة عشرة ستكون من جديد، فرصة لتسليط الضوء على مكامن الجمال في الفن السابع، من خلال برنامج غني يعلن عن إبداعات جديدة.
وهذا المهرجان، يتضمن مسابقة رسمية تواصل الكشف عن المواهب، ولجنة تحكيم ترأسها الممثلة والفنانة الكبيرة، الأسكتلندية تيلدا سوينتون”.
وفي كلمة لصاحب السمو الملكي “سيسر عشاق السينما وعامة جمهور المهرجان برحلة تأخذهم عبر بانوراما السينما المغربية، والبرمجة الجميلة لفقرة القارة الحادية عشرة، وقسم السينما للجمهور الناشئ، وإبداعات من السينما الأسترالية التي تعد واحدة من التجارب السينمائية العريقة، والتي نخصص لها تكريما في دورة هذه السنة”.