أشادت سلوفينيا، يوم الأحد، بالعلاقات الثنائية الممتازة مع المغرب، مؤكدة أن المملكة شريك رئيسي لها في المتوسط وإفريقيا.
وأكدت وزارة الخارجية السلوفينية في تغريدة على “تويتر”، بمناسبة الاحتفاء بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أنه “على مدى السنوات الـ 30 الماضية، حافظنا على علاقات ممتازة مع المغرب، وهو شريك مهم لسلوفينيا بجنوب المتوسط وبإفريقيا”.
وأضافت الوزارة أن سلوفينيا، الدولة التي تعتبر منذ استقلالها نموذجا للنجاح الاقتصادي للدول المجاورة، ما تزال تطمح “إلى سنوات عديدة من العلاقات الجيدة في مختلف مجالات التعاون” مع المغرب.
وتعد سلوفينيا، بصفتها عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ ماي 2004 ومنطقة اليورو منذ العام 2007، والتي يبلغ عدد سكانها 2,1 مليون نسمة، سوقا مفتوحة منذ التحول الاقتصادي الناجح في العقد الأول من القرن الـ 21.
ويزخر هذا البلد بالعديد من المؤهلات، لاسيما يد عاملة كفأة ومنتجة، مع معدل بطالة منخفض نسبيا وفقا للمعايير الأوروبية، موقع جغرافي استراتيجي، بنية تحتية عالية الجودة وقطاع خدماتي فعال.
وترأست سلوفينيا للمرة الثانية مجلس الاتحاد الأوروبي بين سنتي 2008 و2021.
وتكللت رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، الممتدة من يوليوز إلى دجنبر 2021 بالنجاح، من حيث التقدم في الموقف المشترك بشأن توسيع الاتحاد الأوروبي إلى دول البلقان، وتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا خلال الاجتماع الوزاري المنعقد بكيغالي في 26 أكتوبر 2022.
وقدمت سلوفينيا، بصفتها الدولة التي تتولى رئاسة الاتحاد، مساهمة كبيرة في تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على الصمود في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية والكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية وتهديدات أخرى جدية يتعرض لها الاتحاد الأوروبي.
كما سرعت عملية الانتعاش بالاتحاد الأوروبي في أعقاب جائحة “كوفيد-19″، وحققت طفرة كبيرة في مجال الرقمنة.