سكينة درابيل تعود إلى عمل مسرحي جديد تحت عنوان “ماكانش على البال”
مجلة أصوات
وقالت درابيل، في تصريح لمصادر صحفية ، إنها تجسد في هذا العمل شخصية زوجة تعيش مع والدي زوجها الذي سافر إلى ليبيا من أجل كسب لقمة العيش، وانقطع التواصل معه لمدة أزيد من ثماني سنوات، وتابعت بأن هذه السيدة في يوم من الأيام تعرض رفقة والدي زوجها البيت للبيع بسبب احتياجهم مصاريف العلاج، فيأتي شخص لاقتناء المنزل ويعجب بها، فيطلب يدها للزواج ويحصل على الموافقة.
وأبرزت المتحدثة ذاتها أنه مع توالي أحداث المسرحية يعود الزوج الأول، ومن هنا تنطلق القصة الكوميدية بين امرأة وزوجين، وكيف ستستطيع التخلص من المأزق الذي وجدت نفسها فيه.
وأشارت الممثلة المغربية إلى أن هذا العمل المسرحي الجديد يستعد للقاء الجمهور في جولة وطنية، يرتقب أن تحط الرحال بمجموعة من المدن المغربية خلال الشهر الفضيل وبعده.
ويشارك في مسرحية “ماكانش على البال” أيضًا كل من عبد الحق بلمجاهد، حسن ميكيات، ومحمد الحوضي، وهي عمل عائلي من تأليف وإخراج عزيز عبدوني وسينوغرافيا خالد أعريش.
وعن العودة إلى خشبة المسرح قالت درابيل، في تصريحها للمصادر ذاتها ، إنها تعتبرها عودة سريعة؛ لأنها كلما اتجهت إلى التلفزيون أو السينما أو مواقع التواصل الاجتماعي يجذبها عشق المسرح الذي تعتبره أبا للفنون، تضع فيه كممثلة التحديث لموهبتها، حيث تشتغل على الصوت والغناء والرقص والتشخيص والارتجال.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن عودتها للمسرح تكون دائمًا موفقة، لأنها من خلاله انطلقت في مشوارها الفني، ودراستها الأكاديمية كلها كانت حول المسرح في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وشددت الممثلة المغربية التي عرفت بتقديم أعمال كوميدية ودرامية على أن التنوع في تقديم الأعمال بين المسرح والسينما والتلفزة يكون اجتهادًا من الممثل الذي يجب عليه البحث دائمًا عن أدوار جديدة ومساحة للإبداع والاكتشاف، لكي لا يقع في النمطية التي تزعج الجمهور.