يوسف شلابي
علمت مجلة “أصوات” من مصادر نقابية موثوقة أن “سقفا مغشوشا” بإحدى القاعات بمصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى مولاي يوسف التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، انهار في الأيام الأخيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن سقوط هذا السقف خلف إحساسا و شعورا بالخوف والذعر لدى المرضى والعاملين نظرا لحجم الانهيار الذي كاد أن يؤدي بحياة الرواد على القاعة التي شملها السقوط المفاجئ والمباغت، مما يطرح عدة تساؤلات حول أمن وسلامة العاملين بذات المستشفى.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن نفس المصلحة شهدت في وقت سابق انفجار قنينة لغاز الأوكسجين كادت أن تودي بحياة ثلاثة حراس للأمن الخاص الذين تواجدوا بعين المكان أثناء تغيير القنينات الفارغة، حيث نقل على وجه السرعة الى المركز الاستشفائي الجهوي لتلقي العلاجات.
وأفادت المصادر نفسها أن الطبيب الرئيسي لمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط يشغر ثلاتة مناصب للمسؤولية في آن واحد فهو المدير ورئيس مصلحة السل ورئيس مصلحة الأمراض الصدرية ضاربا بذلك عرض الحائط العدالة الإدارية ومقتضيات ومضامين دستور المملكة.