أعربت “جمعيّة اتّحاد أصدقاء الفلسفة” أنها “تتابع بقلق شديد قضية الأستاذ والمفكر المغربي” “سعيد ناشيد ” التي تعد من المشكلات خاصة في ظل الاحتقان الذي تعرفه وزارة التربية الوطنية، وسياسة الآذان الصماء التي تنهجها أمام مظالم المنتسبين إليها وإختناقات متعددة الأطراف.
وأضافت “الجمعية”، في بيان لها، أنه “معلُوم عندنا تضايق من الفكر الحر، وانزعاجه من أفكار وكتابات ومحاضرات “سعيد ناشيد”، ومعلوم عندنا الوعي بأهمية تساوي القانون بصرف النظر عن صفات الأشخاص ووضعياتهم الاعتبارية. لذا، فإننا نبدي تخوفنا من أن تقف اعتبارات غير مهنية وراء تشديد العقوبة في حق الأستاذ “سعيد ناشيد” كما ويتم التأكيد على ضرورة الحرص المصلحة العامة”.
إذ أعلنت “جمعية اتحاد أصدقاء الفلسفة التضامن المبدئي مع المفكر والأستاذ” سعيد ناشيد”؛ والعمل على أن الإخلال بالواجب المهني يستلزم ولا شك إنفاذ القانون، لكن دون أن يكون ذلك ذريعة لإنزال عقوبات تأديبية لاتلائم مع طبيعة الأفعال المرتكبة”.