ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن روسيا منذ طرح القيد عليها في ديسمبر 2022، قامت باعت نفطها الخام فوق سقف السعر البالغ 60 دولارا للبرميل، وهو السعر الذي حدده الغرب لمدة 4 أسابيع على الأقل.
وأشارت الوكالة، أنه بحسب دراسة أجراها عدد من الجامعات الأمريكية، إلى أن متوسط سعر برميل النفط الروسي بلغ في ديسمير الماضي حوالي 74 دولارا.
وبحسب ذات الدراسة فإن متوسط سعر برميل النفط الروسي في موانئ بحر البلطيق بلغ في الأسابيع الأربعة الأولى بعد تطبيق القيد 59.86 دولار، وفي موانئ البحر الأسود 63.34 دولار، وفي موانئ المحيط الهادئ 82.24 دولار، وفي موانئ منطقة المحيط المتجمد الشمالي 79.31 دولار، فيما بلغ سعر متوسط البرميل عبر خط أنابيب “دروجبا” 62.98 دولار، وعند 80.93 دولار عبر خط أنابيب إلى الصين.
وأشار المعدون لها إلى أنه لا ينطبق السقف السعري على إمدادات النفط الروسي الذي يتم شحنه بواسطة أسطول ناقلات النفط “الظل”.
وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقف سعريا على برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.
واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، إذ تم فرض سقف عند 100 دولارا للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل، و45 دولارا للمنتجات التي تباع بخصم.
من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته التي تتقيد بالسقف السعري.