سر تعيين اول من تعرت على خشبة المسرح وقامت بتجويد كلمات عادية على انها قرآن، وكيف تفاعل المغاربة معه

مجلة أصوات

أثار خبر تعيين بوكالة تجويد التعليم العالي والبحث العلمي موجة استياء واسعة داخل اوساط المجتمع المغربي وقد خرج رواد وسائل التواصل الاجتماعي عبر المنصات الاجتماعية وعبروا عن سخطهم واستيائهم، واعتبروا الامر فضيحة بكل المقاييس.

وقد علل البعض رايه بان السيدة المذكورة لا علاقة لها بالتغليم العالي ولا بالبحث العلمي، فماذا ستضيف له، ففاقد الشيء لا يعطيه وتعيينها في هذا المنصب إساءة للمنصب كما علق البعض.

 

ماهو ارشيف او خلفية هذه الممثلة التي اهلتها لتقلد منصب كهذا، لطيفة احرار هي اول من تعرت على خشبة المسرح، كما انها سخرت من القرآن الكريم وقامت بتجويد كلمات لا علاقة لها بكتاب الله على انها قرآن منزل.

 

ولذلك فقط علق البعض: التعليم العالي سيتحول إلى التعليم العــ.ـاري مع لطيفة أحرار، وكتب البعض الآخر انه تم تعيينها في منصب تجويد التعليم لكونها قامت بتجويد كلمات عادية على أنها قرآن كريم.

 

واضاف آخرون ان باب التعيينات مازال مفتوحا، وقريبا سنسمع عن تعيين ولد الشينوية وساري كول والشيخة التراكس في نفس المنصب من اجل تعليم عالي راقي وافضل…

 

ما هذا المستوى الذي آل إليه حال تعليمنا العالي، هل القيمون عليه ينتقمون من المغرب والمغاربة، أليس هناك دكاترة من ذوي الاختصاص لتولي هذه المهام الحساسة، هل عقمت أرحام المغربيات حتى نلتجئ لهذا الحل الترقيعي…

لقد ثارت ثائرة رواد التواصل الاجتماعي ومازالت الغضب سيد الموقف بالمنصات الاجتماعية، وسال الكثير من المداد ومازال بسبب هذا القرار غير المحسوب كما كتب بعض المعلقين، ولا تخلو صفحة كبرى من هذا الموضوع الذي استأثر باهتمام عامة المغاربة وادلوا برأيهم بخصوصه.

وقد كتب بعضهم “تصفحوا كتاب بروتوكولات حكماء صهيون فهو يقول اذا اردت ان تهدم التعليم والبحث العلمي بالدول العربية ، وهذه الفضيحة تدخل في صلب خطة الصهاينة”.

 

وفي المقابل هناك من دافع بشراسة عن هذا الامر بل واستحسنه، وقد كتب احدهم بالحرف: “لطيفة أحرار فنانة و مثقفة و أستاذة حاصلة على أعلى الدرجات في ميدانها شئنا أو لم نشأ. و أكثر من ذلك مديرة لمعهد عالي و تعتبر بذلك كأي مدير معهد عالي أو عميد كلية الشيء الذي يجعل من إسمها اسما متداولا داخل دهاليز الجامعات المغربية والعالمية والمؤسسات الثقافية.

فهي عضو كذلك في أحد المعاهد الدولية التابعة لليونيسكو. ، ولا أظن أنها وصلت لما وصلت اليه لأنها بنت فلان أو زوجة فلان بل لانها تستحق ذلك. و اتحدى كل منتقديها ان كان أحدهم اخد من وقته نصف دقيقة للاستماع للطيفة في إحدى حواراتها أو مشاهدة جزء من إحدى مسرحياتها”
ويرى البعض ان تعيينها في المنصب المذكور جاء لإضفاء المزيد من التفتح على الجامعة المغربية لكونها امراة متحررة ولها أرشيف يشفع لها بتقلد هذا المنصب ولإنجاز هذه المهمة بنجاح.

 

الجامعة المغربية معروفة منذ زمان بعقليتها المحافظة وانها حرم يفرض على الطالبات ارتداء لباس محتشم وهذا طبعا يدخل في صميم ديننا الحنيف الذي يامرنا بالحشمة والوقار ، والتعيين المعلوم جاء لتحطيم وتكسير هذا الحاجز والله اعلم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.