أظهرت أزمة سبتة الأخيرة ، حالة من اليأس التي تعيشها ساكنة الفنيدق و المناطق المجاورة ، جراء انعدام فرص الشغل.
ووثقت عدسات الكاميرات محاولة شباب و أطفال و نساء الهجرة إلى سبتة بشتى الطرق ، و ذلك للبحث عن مورد رزق يقيهم الفقر و العوز.
الصور وثقت لمشاهد صادمة لنساء وهن يحملن رضعاً على ظهورهن و يحاولن السباحة في اتجاه سبتة رغم المخاطر المحدقة بالعملية.
و نشرت صفحة الحرس المدني الإسباني ، صورا توثق لإنقاذ عنصر في الحرس الإسباني لرضيع مغربي انفلت من أمه التي كانت تصارع مياه البحر للوصول إلى بر الأمان.
و يقول عنصر الأمن في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية ، أنه سارع إلى إنقاذ الطفل الصغير بمجرد أن رمت أمه بنفسها في البحر ، مضيفاً : ” الطفل كان متجمدًا باردًا.”
خوان فرانسيسكو ، قائد المجموعة الخاصة للأنشطة تحت الماء التابعة للحرس المدني الإسباني قال ان ام الطفل كانت تحمله على ظهرها وقفزت مباشرة في الماء وبمجرد أن رأيا ذلك سارعا إلى إنقاذهما.