حالة من الخوف والهلع، تلك التي تسيطر على نفوس عدد من ساكنة مدينة سبتة المحتلة بسبب توافد الالاف من المهاجرين السريين من المغرب، خلال ساعات قليلة.
وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فمعظم أحياء وشوارع المدينة خالية منذ أمس الاثنين، ولا يتجول بها سوى المهاجرون الذين وصلوا إليها سباحة من سواحل المغرب، منذ أول أمس الأحد.
واضافت ذات المصادر، أن معظم الأقسام الدراسية شهدت اليوم غيابا للتلاميذ والطلاب الذين اختاروا وفضل أولياء أموروهم مكوثهم بالبيت بدل الخروج للشارع للتوجه للمؤسسات التعليمية.
وتابعت المصادر ذاتها، أن غالبية أصحاب المحلات التجارية وعدد من المقاهي والمطاعم أغلقت اليوم الثلاثاء، خوفا من القادم وفي انتظار إجراءات حكومتهم لإعادة النظام الطبيعي للمدينة.