سؤال كتابي يطالب بإدماج مدينة سلا في المشاريع الرياضية والاستثمارية الكبرى

وجه ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، خالد السطي، سؤالًا كتابيًا إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حول استبعاد مدينة سلا من برامج المشاريع الرياضية والفندقية المرتبطة بكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وأشار السطي إلى أن مدينة سلا، التي تعد من أكبر المدن المغربية من حيث الكثافة السكانية بعد الرباط، لم تُدرج ضمن المدن المستفيدة من الاستثمارات الكبرى، على الرغم من توفرها على مؤهلات طبيعية وبشرية عالية. وذكر أن بنيتها التحتية الرياضية والفندقية ضعيفة، حيث يقتصر ملعبها على طاقة استيعابية لا تتجاوز 5000 متفرج، مقارنةً مع مدن أخرى ذات بنية أساسية أقوى، رغم موقعها الاستراتيجي على الساحل البحري المجاور للعاصمة الرباط.

وساءل المستشار الحكومة عن الإجراءات التي تعتزم وضعها لتصحيح هذا الوضع عبر برمجة مشاريع كبرى تُلائم حجم المدينة وموقعها الجغرافي، مع المطالبة بكشف التدابير الرامية إلى دمج سلا في خارطة التنمية الرياضية والاستثمارية الوطنية، بما يضمن تحقيق العدالة المجالية، وخلق فرص عمل للشباب، وتحسين الصورة الريادية للمدينة، بالإضافة إلى دعم نجاح التظاهرات الرياضية الكبرى التي تستعد المملكة لتنظيمها يعنى بالظاهرة.

وفي الوقت الذي تساهم فيه الوصمة الاجتماعية وضعف السياسة العمومية في تهميش المرضى، تبرز الحاجة لتدخل عاجل من الحكومة لتعزيز الميزانية، وتوظيف الأطباء، وإنشاء مراكز جهوية لإيواء ودمج المرضى المشردين، مع مراجعة التشريعات وتحقيق حماية أكبر لكرامة المرضى في الأماكن العامة.

كما شددت الشبكة على أهمية تفعيل استراتيجية الصحة النفسية الوطنية 2030، وتعميم مصالح الصحة النفسية، وتحسين خدمات الإيواء والاستشارات، وإجراء حملات للتوعية ومحاربة الوصم، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية.

وبالتالي، أشادت الشبكة بالمواقف الإيجابية للإدارة العامة للأمن الوطني ودورها في حماية رجال الأمن، معبرة عن أسفها لتقاعس الحكومة عن مسؤولياتها في حماية المجتمع، مؤكدة ضرورة التزام الدولة بحماية حق المواطن في الصحة والحياة، ومواصلة مراقبة الوضع والعمل على وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية.