زينب العدوي: الوالية المفتشة العامة لوزارة الداخلية، تأخد موعدا مع رؤساء الجماعات المتهمين بتبديد أموال عمومية خلال شهر رمضان المقبل.
متابعة فخاري نورالدين.
الوالية المفتشة العامة لوزارة الداخلية موعد مع رؤساء الجماعات المتهمين بتشديد أموال عمومية خلال شهر رمضان المقبل وحسب مصادر مطلع إنها تقف وراء توصية بعدم السماح لبعض رؤساء الجهات بالمشاركة في عملية توزيع “قفة رمضان”، لتفادي الاستغلال السياسي للمبادرة، وهو ما جلب عليها نقمة بعض النواب داخل البرلمان، غير أنها ظلت مواصلة عملها من مكتبها بدل حضور هذا النقاش مؤخرا تضع اليوم الوالية زينب العدوي عدة تقارير سوداء فوق مكتبها، وهي التقارير التي تهدد مستقبل عدة منتخبين، مباشرة بعد جائحة كورونا، إذ تتوقع بعض المصادر تسريع مسطرة الإحالة على القضاء بالنسبة لعدة متهمين، والنتيجة قد تحدث “زلزالا سياسيا” غير متوقع، خاصة أن بعض المنتخبين الكبار وصلوا إلى مراحل جد معقدة في التحقيقات.
تميل زينب العدوي إلى العمل في الظل، لكنها تملك سيرة ذاتية ضخمة، كانت وراء ترشيحها لمهام كبرى، فهي أول قاضية للحسابات، وهي من بين النساء القلائل اللواتي شاركن في تقديم الدروس الحسنية الرمضانية، وقد باتت لها تجربة ميدانية كبيرة في ما يتعلق بتسيير الشأن العام، من خلال تجربتها كأول والية تتقلد هذا المنصب في المغرب، وما تبعته من مهام من هذا النوع، ما يعطيها الأفضلية في ما يتعلق بالتحقق من جدية المشاريع المطبقة على أرض الواقع؛ ورغم الانتقادات التي توجه لها في بعض الحالات إلا أنها حافظت على وضع متقدم في ما يتعلق بمواكبة عمل وزارة الداخلية على المستوى الميداني.