زيارة الأستاذ عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أيام 16 و 17 دجنبر 2021
– المحطة الأولى –
باعتزاز كبير وسعادة غامرة، .استقبل الدكتور رضوان مرابط رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس يوم الخميس 16 دجنبر 2021، بمقر الرئاسة، معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، الأستاذ عبد اللطيف ميراوي، وذلك في مستهل زيارته الكريمة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،حيث شكلت هذه الزيارة و هذا اللقاء الافتتاحي فرصة لتقديم الجامعة عن كثب ومدى التطور الكبير الذي عرفته في السنوات الاخير، وأيضا كانت مناسبة لمناقشة أهم سبل الارتقاء بها عامة في إطار الاستراتيجيات والتوجهات الكبرى للوزارة الوصية.
وبهذه المناسبة تقدم السيد الرئيس باسمه ونيابة عن مكونات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالشكر الجزيل للسيد الوزير والوفد المرافق له على هذه الزيارة التي تعتبر حافزا للجميع على العمل وبذل الجهود من أجل الحفاظ على مكانة الجامعة و خدمة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
– المحطة الثانية –
في إطار الزيارة الرسمية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، الأستاذ عبد اللطيف ميراوي لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كان للسادة رؤساء المؤسسات الجامعية و فريق رئاسة الجامعة، والسيدة والسادة مديرو المراكز المحدثة بالجامعة فرصة في إطار اجتماع عمل مع معالي الوزير، تطرق فيه الحضور الى أبرز الانجازات المحققة بمؤسسات الجامعة وأهم النجاحات التي ميزت السنوات الاخيرة وكذا المراتب المشرفة التي احتلها طلبتنا وأساتذتنا في كل المحافل الدولية و الوطنية.
المناسبة أيضا، كانت فرصة تقاسم فيها معالي الوزير الرؤية الاستراتيجية لتطوير المنظومة والتي ستكون لامحالة خدمة للطالب والأستاذ ولكل الأطر الادارية والتقنية من أجل إشعاع وطني حقيقي وإقلاع تربوي مهم.
– المحطة الثالثة –
الجمعة 17 دجنبر 2021، اليوم الثاني من الزيارة الرسمية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لجامعة سيدي محمد بن عبد اللبه بفاس، قام السيد الوزير بمعية مرافقيه وفريق رئاسة الجامعة بزيارة مجموعة من المؤسسات التابعة للجامعة للاطلاع عن قرب على المشاريع المهمة التي تم إنشائها للرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي داخل الجامعة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية ذات جودة عالية تتكيف وتساير الاحتياجات المتغيرة للطلبة ولسوق الشغل مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات.
حيث عرفت المحطة الثالثة في سلسلة هذه الزيارات، والتي خصصت للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، زيارة أربعة مشاريع كبرى والتي تهم 3 مدرجات تصل طاقتهم الاستيعابية ل 180 مقعدا لكل واحد، ومكتبة، بالإضافة إلى مكاتب خاصة بالأساتذة، وتم خلال ذلك تدشين قاعة المحاكات لمداولات البورصة وأيضا قاعة للندوات والمؤتمرات.
– المحطة الرابعة –
مركز الابتكار التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، الاول من نوعه بالمغرب، كان له موعد أيضا مع زيارة خاصة لمعالي الوزير للوقوف على ما راكمه هذا المركز من خبرة قوية وما حققه من تطور هام جدا في السنوات الاخيرة، حيث تجددت وتعززت بنياته البحثية وموارده البشرية بشكل كبير حتى يرقى لتطلعات وانتظارات السيدات والسادة الاساتذة الباحثين المساهمين بشكل كبير في تألق الجامعة واشعاعها.
– المحطة الخامسة –
لكلية الشريعة التابعة لجامعتنا ايضا نصيب هام من هذه الزيارة الكريمة لمعالي الوزير، الذي قام بقص شريط تدشين 4 مدرجات جدد تصل طاقتهم الاستيعابية إلى 170 مقعدا لكل واحد، وذلك في اطار مشروعنا للقضاء على البناء المفكك و عصرنة وتجويد البنيات التحتية بالكلية. الزيارة كانت فرصة ايضا للاطلاع عن كثب على المشاريع التي توجد في طور الإنجاز.
– المحطة السادسة –
الزيارة شملت أيضا المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والتي شكلت فرصة تواصل من خلالها السيد الوزير مع طلبتنا بالمدرسة ، و تم خلالها ايضا قص شريطي تدشين مبنى مكاتب السيدات والسادة الاساتذة والجناح الخاص بالطلبة و زيارة مشاريع كبرى في طور الإنجاز والتي تشمل مدرجا تصل طاقته الاستيعابية ل 300 مقعد، و13 قاعة للتجارب العلمية والتطبيقية.
– المحطة السابعة –
المحطة الاخير في سلسلة زيارات المؤسسات الجامعية، كانت برحاب كلية العلوم والتقنيات بفاس ، حيث شارك السيد الوزير طلبتنا في الكلية النقاش حول أهمية الانشطة الجامعية الموازية في بناء الكفايات الحياتية والذاتية للطلبة ، وايضا لما لها من دور مهم في المساهمة في ولوج الخريجين في سوق الشغل، حيث في ختام زيارته بالكلية قام السيد الوزير بزيارة مجموعة من المختبرات العلمية التي تم تجهيزها وتأهيلها.
– المحطة الثامنة –
تعزيزا لثقافة التميز والتقدير والتشجيع داخل الجامعة، وفي اختام الزيارة الرسمية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ترأس الأستاذ عبد اللطيف ميراوي، رفقة والي جهة فاس – مكناس السيد سعيد ازنيبر، وبحضور السيد عبد الواحد الانصاري رئيس جهة فاس مكناس والسيد عبد السلام البقالي عمدة مدينة فاس، والسيد والي امن فاس ورؤساء المصالح الجهوية والمنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية بالإضافة إلى مسؤولين ورؤسات المؤسسات الجامعية والأساتذة والأطر الإدارية والتقنية وأسر الطلبة المتفوقين، حفل الامتياز لتتويج طلبتها الأوائل برسم الموسم الجامعي 2020/2021، احتفالا بمسيرتهم العلمية واحتفاءا بنجاحاتهم المتميزة،بمركز الندوات والتكوين التابع للجامعة.
وقد استهل السيد الوزير كلمته بالتعبير عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية مؤكدا على وعيه التما بحجم المسؤولية وحجم انتظارات المغاربة في هذا القطاع. وإذ نوه السيد الوزير بمستوى ومجهودات الطلبة المتفوقين، فقد أكد أن البرنامج الحكومي 2021-2026 وضع الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في صلب أولوياته باعتباره رافعة أساسية لبناء رأسمال بشري يتمتع بالمهارات المطلوبة والمرونة الكافية لتمكين بلدنا من تسريع مساره التنموي التنمية.
ويأتي هذا الحفل العلمي الثقافي البهيج في إطار الأنشطة المتميزة المستمرة والاساسية التي تنظمها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، حيث تم الاحتفاء بالمتفوقات والمتفوقين الذين اجتهدوا وقدموا أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الامتياز.