حكمت المحكمة بمدينة الجديدة، نهاية الأسبوع الماضي، بثماني سنوات سجنا نافدا، لمغتصب أخته بنواحي سيدي بنور.
وجاء إيقاف الجاني، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية محلية يوم امس الإثنين 18 نونبر، إثر إخبارية توصلت بها عناصر الضابطة القضائية لدى المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بسيدي بنور، تفيد أن فتاة تبلغ من العمر 17 سنة وتنحدر من دوار القراوشة من سيدي بنور أنجبت مولودة، قبل ثلاثة أشهر، نتيجة علاقة جنسية مع شقيقها البالغ من العمر 21 سنة والساكن معها ببيت الأسرة.
و بعد شيوع الخبر بين سكان الدوار قام أحد أقاربهما بالتبليغ عنها لدى عناصر الدرك الملكي، مشيرا إلى أن الأخ الفاعل كان يمارس الجنس على شقيقته التي تصغره بأربع سنوات قرابة سنة، باستعمال العنف، مستغلا صغر سنها وخلو المنزل من باقي أفراد الأسرة، ما أفضى إلى حملها، قبل أن تضع مولودتها بمستشفى بالبيضاء. وخلال الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي اعترف الشاب وشقيقته بالمنسوب إليهما، وأن الشقيق كان يمارس عليها الجنس عدة مرات بالقوة ما أفضى إلى حملها.
وخلال مجريات البحث الإعدادي والتفصيلي حاول المتهم التملص من التهم المنسوبة إليه. وبعد مواجهته باعترافات شقيقته الضحية، اعترف بعدها بالعمل الشنيع الذي أقدم عليه.