ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال شرق اليابان في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، شعر به السكان بقوة في محافظتي مياجي وفوكوشيما.
أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن مركز الزلزال كان قبالة سواحل محافظة فوكوشيما على عمق حوالي 40 كيلومترا. ويُذكر أن هذه المنطقة نفسها قد شهدت دمارا واسعا جراء زلزال بقوة 9 درجات تبعه تسونامي مدمر في مارس 2011.
لحسن الحظ، لم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة للزلزال الأخير. كما لم يتم إصدار أي تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي)، ولم يتم تسجيل أي خلل في محطات الطاقة النووية المتواجدة في المنطقة.
تعرف اليابان بأنها منطقة نشطة زلزاليا نظرا لوقوعها عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية. كما أنها تضم أكثر من مئة بركان نشط. ويُعد زلزال عام 2011، الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في أمواج تسونامي مدمرة، من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد، حيث أودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص وتسبب في كارثة بيئية نتيجة لانفجار مفاعل فوكوشيما النووي.