زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية يتعرّض للطعن في بوسان
زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ يتعرض لحادثة طعن في رقبته في مدينة بوسان، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يعرب عن قلقه ويوجّه الشرطة والسلطات المعنية لكشف ملابسات الاغتيال.
تعرّض زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ، اليوم الثلاثاء، لحادثة طعن أثناء زيارته مدينة بوسان الساحلية جنوب شرقي البلاد.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أنّ ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، تعرّض للطعن في الجانب الأيسر من رقبته أثناء حديثه إلى الصحافيين بعد جولة أجراها في موقع بناء مطار جديد في مدينة بوسان.
ونشرت الوكالة صورة لزعيم المعارضة الكورية ممدّداً على الأرض، وكان يضغط على جرح في رقبته، وحوله أشخاص يحاولون إسعافه.
وبحسب الوكالة، أُلقيَ القبض على منفّذ عملية الطعن في مكان الحادث، وجرى نقل ميونغ إلى أحد المستشفيات المحلية بعد نحو 20 دقيقة من حصول الاعتداء.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أنّ منفّذ الهجوم تظاهر بأنه أحد أنصار ميونغ ليتمكن من الاقتراب منه، وطلب توقيعه، قبل أن ينفّذ الهجوم.
وقال كيم سو كيونغ، المتحدّث باسم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إنّ الأخير أعرب عن قلقه العميق إزاء سلامة ميونغ، ووجّه الشرطة والسلطات المعنية لكشف ملابسات واقعة الاغتيال، مشدّداً على ضرورة عدم التهاون مع العنف تحت أي ظرف من الظروف.
وكان يون سوك يول قد تفوّق على لي جاي ميونغ بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أُجريَت في آذار/ مارس من العام 2022،وشارك في التصويت فيها نسبة 77% من نحو 44 مليون ناخب لهم حق التصويت. وقد تخللت الحملة الانتخابية التي كانت مشحونةً على غير العادة اتهامات بالفضائح والتشهير.