قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن أمريكا تسعى للتعويض عن هزائمها بإدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب محذرا أنه في حال واصلت الضغط فإن طهران ستنتج أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وأضاف روحاني، أن “الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم داعش .. وهو من وقف إلى جانب الشعوب في سوريا والعراق ولبنان في مواجهة داعش ..الحرس الثوري حارب الإرهاب وقدم الشهداء منذ تأسيسه حتى اليوم .. وهو من يحارب الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وحلفاؤها في المنطقة، ولا يحق للولايات المتحدة أن تبدي وجهة نظرها فيما يخص الإرهاب”، منوها بأن القرار الأمريكي سيزيد من شعبية الحرس الثوري في إيران والمنطقة.
وتابع روحاني، “أمريكا تشكل رأس حربة الإرهاب في المنطقة فهي تريد استخدام الإرهاب كأداة ضد شعوب المنطقة وتقف على رأس داعمي الإرهاب في العالم ولا تزال تدعم بقايا داعش”.
وحذر الرئيس الإيراني من أنه في حال واصلت واشنطن ممارسة المزيد من الضغط على طهران فإن بلاده ستنتج “أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR8″، لافتا إلى أن بلاده توصلت خلال العام الماضي إلى صناعة “صواريخ لا يمكن للولايات المتحدة أن تتصورها”.
وأكد روحاني أن واشنطن لم ولن تتمكن من الوقوف أمام تطور إيران في مجال الصناعة النووية، كما لن تتمكن من الوقوف أمام تطور القدرات العسكرية الإيرانية، “إيران توصلت إلى صناعة أسلحة لا يمكن لأمريكا أن تتصورها”.
وأضاف روحاني: “صبرنا ليس من منطلق خوف، بل لأجل المستقبل ومصالح المنطقة”.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، جدد روحاني تأكيد بلاده على أن “القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.. الإدارة الأمريكية تتاجر بمصلحة الشعب الأمريكي لأجل حفنة من الصهاينة”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدرج أمس الاثنين الحرس الثوري الإيراني على لائحته للمنظمات الإرهابية، في سابقة هي الأولى من نوعها في إدراج كيان حكومي أجنبي على لائحة الإرهاب.