حتضن مقر منظمة تامنيوت بتزنيت لقاء، جمع مختلف الهيئات الحقوقية والنقابية والحزبية والجمعوية، لتدارس الإشكالات الاجتماعية الكبرى في المدينة والإقليم.
وأعرب جميع المتدخلين، خلال أشغال هذا الاجتماع الذي دعا إليه الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استيائهم من الأوضاع التي وصلت إليها تزنيت في مختلف المجالات، خصوصا الظروف المزرية التي أضحى يعيشها المركز الاستشفائي الإقليمي، لما يعرفه من خصاص مهول من حيث الموارد البشرية، إضافة إلى تردي الخدمات الأمنية والجماعية والعدالة المجالية وتفشي البطالة والرعي الجائر ونزع الأراضي.
كما نبهت التنظيمات الحاضرة إلى ملف الساعة بالإقليم المتعلق بنية الجهات المسؤولة إحداث مستودع للمبيدات المهملة بنفوذ تراب الجماعة الركادة، مشيرة إلى ضرورة التصدي لهذا المشروع الذي يهدد صحة المواطنين ويضر بالبيئة.
وانتقد المجتمعون سياسة التهميش التي ما فتئت تعيشها تزنيت من طرف الجهات المسؤولة، سواء بالمركز أو بالجهة، في غياب تام لعدالة مجالية في تنزيل البرامج الحكومية التي حرمت منها المدينة منذ مدة طويلة.
وخلص اللقاء إلى إعلان 30 يونيو الجاري كـ”يوم غضب بتزنيت” للاحتجاج ضد السياسات الحكومية واللاعدالة المجالية والإقصاء و”الحكرة”، من أجل وقف تردي الخدمات الاجتماعية وإعادة الاعتبار إلى المنطقة.