قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إنها تابعت بقلق تداعيات جرائم مكتب الاتصال للكيان الصهيوني بالرباط والمتمثلة، على الخصوص، في الاستغلال الجنسي لعاملات مغربيات في المكتب المذكور وفضيحة صمت الدولة المغربية ومؤسساتها.
واستنكرت الجبهة في بلاغ لها، صمت وزارة الخارجية والنيابة العامة بل عدم مناقشة الحكومة الموضوع أصلا كما أقر بذلك الناطق الرسمي باسمها رغم الغضب الشعبي الكبير والعار الذي لحق بلدنا وشعبنا.
واستغربت من التسارع المدهش والخطير لخطوات التعاون مع الكيان الصهيوني، ورهن سيادة وطننا للكيان المجرم، وعلى رأسها التعاون العسكري، حيث سيشارك وفد عن الجيش المغربي يترأسه المفتش العام للقوات المسلحة الملكية في مؤتمر عسكري في تل أبيب.