أكد رشيد بوغرن الخبير في مجال الطاقات المتجددة و مدير معرض “صولير إكسبو المغرب ” ، أن المغرب بفضل الاستراتيجة الطاقية التي وضعها الملك محمد السادس أصبحت المملكة رائدة في مجال الطاقات المتجددة، معتبرا نموذج محطة نور وزرازات المحطة الكبرى لتوليد الطاقة مؤشر على ريادة المغرب.
و أوضح بوغرن ، أن الورش الملكي في مجال النجاعة الطاقية، مكن المغرب من أن يسير بوثيرة سريعة و يصبح دولة منافسة لدول عالمية ، بعدما وضع لبنة أساسية كرائد للطاقة الشمسية، من خلال المشاريع التي اطلقها جلالة الملك و التي تؤكد المسار الصحيح الذي سطر في المجال الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية.
و أبرز بوغرن المتخصص في الطاقات الشمسية و مدير “صولير إكسبو”، أن الدورة 12 للمتلقى الدولي للطاقات المتجددة و الطاقة الشمسية ، سيمكن من التحسيس بضرورة الاعتماد على الطاقات المتجددة كطاقة شمسية نظيفة ، معتبرا أن الملتقى أصبح من بين التظاهرات العالمية الكبرى في مجال الطاقات المتجددة و منصة لتبادل الخبرات و التجارب بين مهنيي القطاع و فضاء هام للتعريف بالطاقة الشمسية وفوائدها و ايجابياتها للعموم.
و أشار بوغرن إلى أن المجال أعطى للشباب فرص استثمارية قوية في خلق مقاولات شابة في مجال الطاقات المتجددة تتماشى مع هذا القطاع، مؤكدا أن “صولير اكسبو ” فضاء لعرض تكنولوجيا جديدة ومعدات حديثة و لوائح شمسية متطورة تتعدى 600 واط، و ندوات وورشات يؤطرها خبراء دوليين و مغاربة من أجل التحسيس و التوعية للاستعمال اليومي للطاقة الشمسية كطاقة بديلة و نظيفة.
و تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبإﺷﺮاف من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي والإبتكار و وزارة الصناعة و التجارة، و تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية التي وضع أسسها الملك، يعلن صولير إكسبو المغرب تنظيم دورته الثانية ﻋﺸﺮ بشعار ” تسريع الطاقات المتجددة ونشر النجاعة الطاقية لإزالة الكربون من الإقتصاد الوطني”، حيث أكد المنظمون أن ﻫﺬﻩ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺳﺘﻘﺪم رؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ و ﺟﺪﻳﺪ اﻹﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎقية، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻤﻴز الملتقى الدولي للطاقات المتجددة ﺑﺮوح اﻹﺑﺪاع واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲاﻻﺑﺘﻜﺎر.
و ﺣﻄﻢ الملتقى الدولي اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ و ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ ﻣﻨﺼﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ و اﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ و اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳط ، .معتبرين أن ﺻﻮﻟﻴﺮ إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻤﻐﺮب ملتقى ﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ و ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، حيث ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒه ﻛﺄول ﻣﻌﺮض دوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺧﺒﺮاء دوﻟﻴﻮن و ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻮﻟﻬﻢ وﻋﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ.
و يتميز ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻧﻈﺮًا لإلتزامه ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع، و ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻫﺬا اﻻﻟﺘﺰام ﻣﻦ خلال ﻋﻘد ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات و أوراش اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة، واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص أو اﻟﻌﺎم سواء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ أو اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ، ﻣما ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ و اﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ.