بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، بما تحمله من معاني الوفاء و التضحية و التلاحم بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد في معركة الكفاح من أجل الحرية و الاستقلال، و ما كرسته تلك الذكرى من ملاحم القوة والمثانة التي تربط القضية بالقضية، و الشعب بالعرش في وحدة قل نظيرها وراء رمز الحرية و الاستقلال الذي قال يوما “عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر” جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه، و هي نفس الرسالة التي قادها والدكم المعظم المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليه.
و بهاته المناسبة الغالية العظيمة يجدد خادمكم المطيع “رشيد الفايق” آيات الولاء و الإخلاص لجلالتكم وللعرش العلوي المجيد، سائلين الله عز وجل أن يعيد الذكرى و ملاحم القوة و الرفعة تنموا بروح إيمانكم بالوطن و كفاحكم من أجل رفاهية شعبكم الوفي، و أن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، و أن يعينكم على تحمل الأعباء الثقيلة التي تديرونها بحكمة السياسي و روح الأب العطوف الحنون، و أن يحفظ ولي عهدكم الأمير الجليل مولاي الحسن، و صنوكم الأمير الجليل مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة العلوية المجيدة، و أن ينزل شآبيب رحمته الواسعة على روح جدكم مولانا محمد الخامس الملك المحرر، و والدكم المنعم مولانا الحسن الثاني، الملك الباني، إنه سميع مجيب و بالإجابة جدير و السلام على المقام العالي بالله و بركاته.
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال بما تحمله من معاني الوفاء و التضحية و التلاحم بين الشعب والعرش العلوي المجيد، وفلسفة العودة من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، يجدد خادمكم المطيع “رشيد الفايق” آيات الولاء والإخلاص لجلالتكم وللعرش العلوي المجيد، سائلين الله عز وجل أن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، و أن يحفظ ولي عهدكم الأمير الجليل مولاي الحسن، وصنوكم الأمير الجليل مولاي رشيد، و سائر أفراد الأسرة العلوية المجيدة، و أن ينزل شآبيب رحمته الواسعة على جدكم مولانا محمد الخامس، و والدكم مولانا الحسن الثاني، إنه سميع مجيب و بالإجابة جدير، و السلام على المقام العالي بالله و بركاته.