الإعلامي المتخصص م ع
بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية التواصلية التي يقوم بها المنسق الجهوي “رشيد الفايق”، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مفعلا بذلك سياسة القرب مع جميع الفاعلين السياسيين بجهة فاس، نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوما تواصليا بقاعة المؤتمرات والأفراح بجماعة أولاد الطيب، قرب مطار سايس بفاس، حضره أعضاء الحزب بإقليم فاس، وأطر هذا اللقاء المنسق الجهوي للحزب “رشيد الفايق”، الذي نوه بالمجهودات التي قام بها الحزب تحت رآسة الأمين العام “عزيز أخنوش” في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، التي تصدر فيها حزب التجمع الوطني للأحرار عدد الأصوات بحصوله على 16 ألف و 449 صوتا على الصعيد الوطني، وعلى مستوى عمالة فاس في الانتخابات التشريعية التي تضم دائرتين انتخابيتين، هما فاس الجنوبية التي فاز فيها الحزب ب 4 مقاعد و 17 لائحة انتخابية، وفاس الشمالية التي حاز فيها على 4 مقاعد و22 لائحة.
أما على صعيد الانتخابات الجماعية فقد احتل حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى فاس على 17 مقعدا من أصل 91 تضمها الجماعة الحضرية لفاس، والتي تضم 6 دوائر انتخابية، وهي أكدال، سايس، فاس المدينة، جنان الورد، زواغة، والمرينيين.
وتبارت مجموعة من اللوائح للحصول على 13 مقعدا بأكدال و 16 بسايس و12 بفاس المدينة و16 بجنان الورد و 17 بزواغة ونفس العدد بالمرينيين.
هاته النتائج الإيجابية المحققة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة عمل متماسك وجبار اعتمد فيه الحزب على أغنياء وأعيان محليين وكبار الموظفين ورجال الأعمال وكوادر سياسية.
وأكد المنسق الجهوي السيد “رشيد الفايق” على أهمية التكوين المهني في تأهيل الشباب وخاصة في القرى وضواحي المدن، لتحقيق الإدماج المنتج في سوق الشغل، ولتحقيق النهضة في تنمية هذه البلاد، وضمان الاستقرار الاجتماعي، لأن التكوين المهني يعد أحد أبرز الأوراش التي عمل عليها المغرب في السنوات الأخيرة نظرا لأهميته المحورية، وكونه ركيزة أساسية من ركائز المساهمة في تأطير وتكوين جيل من الأطر والكفاءات المهنية القادرة على مسايرة التطور الاقتصادي المغربي.
كما نوه “رشيد الفايق” بالخطابين الساميين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اللذين ألقاهما بمناسبة عيد العرش المجيد وذكرى ثورة الملك والشعب خلال السنة الماضية، و اللذان تطرق خلالهما جلالته لمجموعة من المواضيع و القضايا، حيث دعا جلالته الشباب المغربي إلى البحث عن الذات في المهن والتوجه نحو بناء آفاق مهنية، كما دعا إلى اللجوء للمعاهد المتخصصة.
وأضاف السيد المنسق الإقليمي للحزب قائلا “نتطلع أن يشكل النموذج التنموي في صيغته الجديدة قاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد ينخرط فيه الجميع، الدولة ومؤسساتها والقوى الحية للأمة من قطاع خاص وهيئات سياسية ونقابية وتنظيمات جمعوية، وعموم المواطنين، إنها مرحلة تتطلب المسؤولية العالية لتحقيق إقلاع تنموي شامل.
وأردف قائلا “أتذكر دائما أنا وعائلتي خطاب المغفور له محمد الخامس كرم الله مثواه، عندما قال بعد رجوعه من المنفى “إننا رجعنا من الجهاد الأصغر لخوض الجهاد الأكبر”.
هذا العرس لقي ترحابا وتنويها من أعضاء الحزب والفاعلين المحليين، وأكد رشيد الفايق “لن يؤثر أي أحد على نجاحنا وكل من يتكلم من فراغ أعتبرهم أعداء للنجاح، وأنصح كل شباب التجمع الوطني للأحرار أن يعملوا من أجل وطنهم ومدينتهم، وأن يبتعدوا عن كل ما يمكن أن يؤثر على نجاحهم”.
وختم المنسق الإقليمي كلمته بآية قرآنية قوله سبحانه وتعالى: ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.