أصبح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، موضوع حملة على الشبكات الاجتماعية تدعو إلى رحيله على خلفية ارتفاع أسعار الوقود.
عند سؤاله عن الحملة، تحدث مصطفى بايتاس لأول مرة عن هذا الموضوع، وأعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع مجلس الحكومة أن “الحكومة تنصت إلى جميع التعبيرات كيفما كان نوعها، وتنصت إليها بإمعان شديد، وتبذل قصارى جهدها من أجل أن تتفاعل وتتجاوب وتقوم بجميع الإجراءات التي يمكن أن تخفض من أسعار جملة من المواد التي عرفت ارتفاعات”.
وشدد بايتاس أن الحكومة انبثقت عن صناديق الاقتراع، موردا أنه “بناء على الانتخابات، تمت صياغة برنامج حكومي حظي بمصادقة البرلمان وعلى إثره حظيت الحكومة بالتنصيب البرلماني، وفي أفق ذلك تشتغل الحكومة”، داعيا إلى احترام نتائج الانتخابات.