أبدى سفيان رحيمي لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والعين الإماراتي سعادته بالعودة إلى حمل قميص الأسود، كما تحدث عن ظروف استعداد النخبة الوطنية لمواجهتي أنغولا وموريتانيا الوديتين بأكادير، وذلك خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
وقال سفيان رحيمي، في تصريح للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه يسعى جادا لتقديم الإضافة إلى المنتخب الوطني والمحافظة على مركزه بين النخبة الوطنية.
وأضاف: “أي لاعب يطمح أن يكون طرفا من منتخب بلاده، ولي كامل الشرف أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني والجمهور المغربي”.
وتابع:”لقد غبت لفترة من الزمن عن المنتخب، ولا أشعر بأنني غريب على المنتخب الوطني، بعد استدعائي للانضمام مجددا لتمثيل ألوان بلدي المغرب، أعي جيدا مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأتمنى أن أكون موفقا وأدخل الفرحة على بيوت المغاربة “.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد أجرى حصتين تدريبتين، أمس الثلاثاء، بمشاركة جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، لخوض لقائي أنغولا وموريتانيا.
يشار أن الأسود سيواجهون نظيرهم الأنغولي يوم الجمعة 22 مارس 2024، وبعده المنتخب الموريتاني يوم 26 من نفس الشهر، على أرضية ملعب أكادير الكبير.