رئيس وزراء فلسطين يتباحث مع وزير خارجية السعودية حول مستجدات الضفة وغزة 

مجلة أصوات

 

ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، وصل الأناضول.

 

وبحسب البيان، بحث مصطفى مع ابن فرحان “مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية”.

 

وأشار إلى أنهما “بحثا مخرجات اجتماع الرئيس محمود عباس مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض، واستمرار تنسيق المواقف بين البلدين، من أجل وقف حرب الإبادة”.

 

ونقل البيان عن مصطفى تأكيده على “الدور الكبير والمهم الذي تلعبه السعودية، وجهودها من خلال التحرك السياسي الذي تقوم به اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي ترأسها، من أجل تحقيق مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة”.

 

كما أكد على دور المملكة في “دفع جهود دولة فلسطين في التحرك الدبلوماسي والقانوني، وفي الأمم المتحدة، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس”.

 

ومنذ منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمال الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، واقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب الخميس من الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم قبل أن تعيد اقتحامها ظهر اليوم.

 

أما في جنين، فما زالت العمليات مستمرة لليوم السادس، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين، وفق مراسل الأناضول.​​​​​​​

 

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 681 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

 

فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.