أعلن دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، الأربعاء، أن تنفيذ حكم الإعدام ضد من وصفهم بـ”المرتزقة الأجانب”، سيكون بإطلاق النار عليهم، في حالة إذا لم تقبل المحكمة حكم الاستئناف الذي تقدموا به.
وأضاف بوشيلين، بحسب وكالة الأنباء الروسية، : “قدم جميع الأجانب استئنافا، نحن في انتظار جلسة المحكمة”، مشيرا إلى أن شروط تنفيذ الأحكام على الأجانب المدانين في جمهورية دونيتسك ستحددها مصلحة السجون.
وقال إنه “إذا حكمت المحكمة بالإجراءات المناسبة للعقوبة، فسيتم تحويل القضية إلى الخدمة التنفيذية لتنفيذ الحكم بالإعدام، وسيتم تنفيذ الإعدام بإطلاق النار من خلال التنفيذ بطريقة غير علنية”.
وحكم بالإعدام على ثلاثة أجانب تم أسرهم في ماريوبول، وهم بريطانيان شون بينر وأيدن أسلين، ومغربي سعدون إبراهيم، في 9 يونيو.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فقد اعترف الثلاثة بأنهم شاركوا في عمليات الجيش الأوكراني بهدف الاستيلاء على السلطة في جمهورية دونيتسك.
ومن جانب آخر، صرح وزير العدل بـ”جمهورية الدونيتسك” يوري سيروفاتكو، بأن محكمة الجمهورية قد تصدر حكم استئناف في حق الأجانب الثلاثة، بمن فيهم المغربي إبراهيم سعدون، في نهاية شهر يوليوز الجاري.
وناشد والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لصالح نجله الذي قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لموسكو في شرق أوكرانيا بإعدامه.
وقال طاهر سعدون في ندوة صحافية عقدها بالرباط في وقت سابق “أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يقوم بالتدخل كأب عبر جهات إنسانية وجهات غير رسمية”.
وقضت محكمة في دونيتسك بشرق أوكرانيا في 9 يونيو بإعدام نجله إبراهيم البالغ 21 عام مع بريطانيين اثنين لمشاركتهم في القتال مع الجيش الأوكراني بصفتهم “مرتزقة”، وهي التهمة التي ينفيها والده.
كما دعا والد طالب هندسة الطيران المقيم في أوكرانيا منذ 2019 رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش لأن “يقوم بالمتعين للتعامل مع هذا الملف”.