يعرض رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء والأربعاء أمام نواب البرلمان أهم ما خلص إليه “الحوار الوطني الكبير” الذي أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون في مطلع 2019 لحل أزمة “السترات الصفراء”. وشهد هذا الحوار انعقاد نحو 10 آلاف اجتماع محلي وفتح 16 ألف دفتر شكاوى في البلديات، وقدمت آلاف الاقتراحات من جانب عدد من المواطنين.
ومنذ أن أطلق ماكرون هذا الحوار في منتصف يناير/كانون الثاني 2019، تم عقد نحو 10 آلاف اجتماع محلي وفتح 16 ألف دفتر شكاوى في البلديات وقدم بعض المواطنين آلاف الاقتراحات. وأعدّ ملخص للشكاوى من نحو 1500 صفحة.
وأكد قصر الإليزيه الأسبوع الماضي أن الرئيس ماكرون سيعلن عن تدابير أولى في منتصف أبريل/نيسان، قبل عيد الفصح على الأرجح. وبحسب أوساطه، يمكن أن يتخذ قرارات واحدا تلو الآخر حتى الصيف، متجاوزا موعد الانتخابات الأوروبية في 26 مايو/أيار.
وتشهد فرنسا منذ أواخر 2018 احتجاجات غير مسبوقة تنديدا بسياسة الرئيس الفرنسي، إذ شهدت العاصمة باريس وكبرى المدن السبت الماضي مظاهرات للأسبوع الـ21 على التوالي، تخللتها أعمال عنف وصدامات مع قوات الأمن.