أزاح موقع “مغرب انتلجنس” الستار عن فضيحة هزت الدولة الجزائرية تتعلق بزواج وهمي لرئيس الشرطة الجزائرية “فريد بن الشيخ” مقابل الحصول على تصريح إقامة في “فرنسا”.
و أثبت تقرير مفصل بالملموس تورط المسؤول الأمني الجزائري فريد زين الدين بن الشيخ في العديد من فضائح التحويلات غير المشروعة للعملة إلى دول الخارج وخاصة تورطه في قضايا الإثراء غير المشروع.
حيث أشار التقرير أيضا إلى علاقة كبير الشرطة الجزائرية فريد بن الشيخ مع مؤسسات أمنية حساسة للغاية تحت مسؤولية الدولة الفرنسية منذ سنوات ما كان سببا في عرقلة الكثير من البرامج والمخططات الأمنية بدولة الكابرانات.
و جاء التقرير بانه في عام 2019 تم فرض عقوبات رسمية من قبل السلطات الفرنسية بسبب الاحتيال فيما يتعلق بزواج وهمي عقده المسؤول الأمني الجزائري فريد بن الشيخ في عام 2015 مع مواطنة هولندية مقابل الحصول على الإقامة بباريس.
و بين التقرير ان تصريح الإقامة لمدة 10 سنوات الصادر عن رئيس الشرطة الجزائرية فريد بن الشيخ ، الذي كان حينها مسؤولًا كبيرًا في الشرطة الجزائرية والمسؤول عن التفتيش الجهوي للمديرية العامة للأمن الوطني في ورقلة جنوب شرق الجزائر ، من قبل ولاية باريس في 2 مايو 2016 ، من قبل السلطات الفرنسية في أغسطس 2019، في القانون الفرنسي ، يعتبر الزواج الوهمي جريمة جنائية لأنه يوصف بالاحتيال تعاقب المادة L623-1 من قانون دخول وإقامة الأجانب والحق في اللجوء (CESEDA) في فرنسا على الزواج الوهمي بالسجن 5 سنوات و 15000 يورو.