نفى رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، حدوث تغيير في موقف إسبانيا فيما يتعلق بالمغرب وقضية الصحراء،
و اشار سانشيز فيتصريح خصّ به قناة “تيلي سينكو” الإسبانية إلى أن موقف حكومته هو نفس الموقف الذي حافظت عليه إسبانيا في عهد حكومتي ماريانو راخوي (الحزب الشعبي) ;خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو (الحزب العمالي الاشتراكي).
واسترسل رئيس الحكومة الإسيانية ا “تحتفظ بنفس الموقف بشأن الصحراءالمغربية كما كان الحال عندما كان راخوي وثاباتيرو يحكمان”.
وأشار إلى أن المقترحات التي قدمها مرشح الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو في الانتخابات العامة. تتطابق مع ما تبنته حكومته حول هذا الملف، موضحا أن “فيجو يتحدث عن حل يناسب الموقف الذي تتبناه الأمم المتحدة ويتماشى مع القوى العالمية الرئيسية”.
ودافع سانشيز عن حكومته قائلا “هذا ما تفعله حكومة إسبانيا” مؤكدًا أن موقفه “متوافق تمامًا”. مع الأمم المتحدة. وهو نفس موقف الحلفاء الدوليين مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة.
وحول ما إذا كان تغيير موقف حكومته من قضية الصحراء مرتبط باختراق هاتفه المحمول بواسطة برنامج “بيغاسوس” قال إن ما يتم تداوله “معلومات خاطئة” يروج لها اليمين وبعض وسائل الإعلام، مبرزا أنه سبق لفيجو أن أكد “أنه لا توجد معلومات حول البيانات المسروقة من الهاتف المحمول”.
ومن ناحية أخرى، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن أسفه لاضطراره للاستماع إلى معلومات مثل أن تغيير الموقف بخصوص الصحراء كان بسبب حقيقة انتماء زوجته لشبكة لتهريب المخدرات في المغرب، وخلص قائلا “المشكلة أنهم لا يملكون أي شيء ضدي، فأنا سياسي نظيف”.