عرفت الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لسيدي سليمان اليوم 14 يونيو ،غياب رئيس المجلس ونائبه الأول وعدد من الاعضاء الجماعيين من الاغلبية ، على أشغال الدورة الإستثنائية المخصصة لمناقشة 4 نقط مدرجة بجدول أعمالها ، إذ لم يتعد عدد الاعضاء الحاضرين 18 مستشارا من أصل 31 ، فيما فضل بعضهم توقيع الحضور وبعده الانسحاب ، ما أثار استياء المواطنين الذين حضروا أشغال الدورة ، مخلفا غياب الرئيس والأعضاء غضبا واسعا لدى الساكنة ، ما اثار نقاشا واسعا داخل الساحة السليمانية ومواقع التواصل الاجتماعي .
كما رفض مجموعة من المستشارين إعطاء رأيهم في هذا الغياب لرئيس المجلس ونوابه والمحسوبين على تياره لياتي تدخل المستشار الجماعي يوسف الحنوني، الذي اكد ان غياب الرئيس واغلبيته عن مناقشة الشأن المحلي بجماعة سيدي سليمان، يبين حجم غياب المسؤولية وعدم الغيرة على المدينة.
وأضاف أن غياب اليوم يعتبر فضيحة بكل المقاييس.
للاشارة فقد تمت مناقشة النقط المدرجة بجدول الاعمال بحضور كامل لفريق المعارضة 16، وتم التصويت على تغيير بعد مواد النظام الداخلي في احترام تام للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية.