دعوة إلى الرئيس الفرنسي”إيمانويل ماكرون” ووزير الخارجية “جان إيف لودريان “إلى “الاعتراف بطابع الإبادة الجماعية” لسياسات” بكين ” المستهدفة لهذه الأقلية (الاويغور) في شمال غرب الصين حسب ما أ كد المعهد الأوروبي للأويغور” الموجود مقره في باريس.
و دونت “منظمة الدفاع” عن ثقافة الأويغور في رسالتين إلى ماكرون ولودريان تلقت اليوم الخميس ,أن “أعمال العنف السياسية القصوى والمنهجية والمنظمة والمخططة والمنفذة من قبل السلطات الصينية “ضد الأويغور”تدل على نية تدمير الأويغور كمجموعة، بما في ذلك بيولوجيا”.
و تعتبر الصين من الدول الموقعة لهذه الاتفاقيةوفقا للمعايير التي تنص عليها اتفاقية 1948 حول منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها” بحيث أن المنظمة” تشير إلى أن هذه الأفعال “تشكل إبادة جماعية .
وبعدما اعتبر أنه لا يمكن اتخاذ تدابير “ملموسة” بدون هذا الاعتراف الرسمي، طلب المعهد من السلطات الفرنسية أن تحذو ” الولايات المتحدة” التي استعمل وزير خارجيتها أنتوني بلينكين عبارة “الإبادة الجماعية”، وكذلك البرلمانين الكندي والهولندي اللذين تبنيا مقترحات الصريحة التي تعتبر القمع الجاري في شينجيانغ إبادة جماعية.
و”شينجيانغ “منطقة معظم سكانها من ” الأويغور”وهي أقلية عرقية تتحدث اللغة التركية ويدين أغلب أفرادها بالإسلام.