تعد الطاقة السلبية من الأسباب الرئيسية للشعور بالكسل والخمول وفقدان الرغبة في أداء الأنشطة اليومية. وقد تكون هناك عدة عوامل تؤدي إلى تراكم الطاقة السلبية، مثل التفكير المستمر في الماضي وتجارب الفشل والحزن، وغياب الأهداف والدوافع في الحياة، والاستمرار في الروتين السلبي، والإحساس بالملل، وعدم تقبل الذات، والتشاؤم، والتأثر بالبيئة المحيطة، خاصة إذا كانت مليئة بالأشخاص السلبيين والمتشائمين.
كل هذه العوامل تزيد من الحالة سوء،ََ وقد تجعل الشخص يشعر بفقدان الرغبة في الاستمرار على قيد الحياة.
وللتخلص من الطاقة السلبية، يمكن اتباع مجموعة من الطرق التي تساعد على تحسين المزاج والشعور بالراحة، ومنها:
التصالح مع الذات: وهو مهم للغاية، حيث يجب على الإنسان قبول نفسه بكل ما فيه من عيوب ومميزات، وتطوير علاقة إيجابية مبنية على الحب والاحترام اتجاه ذاته. هذه العملية تتطلب الوعي الذاتي، والتحرر من الأحكام القاسية، والتفهم للضعف الإنساني والأخطاء الشخصية.
خلوة مع الله : كلما اقتربت من الله من خلال الصلاة والدعاء وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم لقوله تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، كلما ابتعدت عنك شحنات السلبية، وأصبحت نفسيتك مرتاحة وقنوعة بما أعطاك الله سبحانه وتعالى من النعم .
الضحك: أغلب الأطباء ينصحون بالضحك وهو يعتبر أداة فعالة في إدخال السعادة والتحرر من كل ما هو سلبي، حيث يساهم الضحك في تحسين مزاج وارتفاع هرمون الأدرينالين في الجسم.
التنزه في الطبيعة: قضاء الوقت في الهواء الطلق واستنشاق الهواء النقي، والاستمتاع بمشاهدة الأشجار والسماء الصافية يساعد على تهدئة النفس.
الاسترخاء والتنفس العميق وممارسة رياضة “يوجا “: كل هذه الطرق الفعالة في تخليص الجسم من كل سموم النفسية، وتحويلها إلى طاقة ايجابية مفعمة بالحيوية والنشاط طوال الوقت .
أخذ حمام دافئ: الاستحمام بالماء الدافئ يُساهم في الاسترخاء وإزالة الشحنات السلبية.
استخدام الزيوت العطرية : تُعتبر الزيوت العطرية من الوسائل المفيدة في التخلص من الطاقة السلبية. حيث يساعد استنشاق هذه الروائح على تحسين الحالة المزاجية والمتعة في الحياة.