يتواصل مسلسل التسيب والفوضى الذي يفرضه لوبي الشيشة بوسط مدينة الدار البيضاء، دون تسجيل أي تحرك جدي من طرف المصالح الأمنية المختصة بمراقبة الأماكن العمومية.
إذ بدا وكأن هذا اللوبي يستمد قوته من جهات خلفية توفر له كامل الحصانة.
وسبق لجريدة أصوات أن تطرقت في اعداد سابقة لملف تحول مقاهي الشيشة إلى أوكار لتعاطي المخدرات القوية وحبوب الهلوسة، وإلى فضاءات لممارسة الجنس، واستقطاب القاصرات.
وعلى الرغم من المتابعة والمواكبة الإعلامية وشكاوي المواطنين من هاته الاوكار وما تخلفه من ىثار تذميرية على المجتمع، إلا أن صمت السلطات وعدم تفاعلها غير المفهوم مع هاته النداءات والكشف والتعرية الإعلامية، جعل بعض أصحاب هذه المقاهي تتجرأ على تحويل فضاءات المقاهي إلى مكان لمعاقرة انواع الخمور و خصوصا الجعة “البيرة”.
مصادر متطابقة كشفت لجريدة أصوات أن بعض مقاهي الشيشة أضحت تسمح بتناول المشروبات الكحولية داخلها، بشكل علني.
المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء وعلى الرغم من المجهودات الجبارة التي تقوم بها لمحاربة هذه الأوكار إلا أن بعض المقاهي تقوم بتسهيل مأمورية الزبناء من أجل تناول “البيرة” بشكل علني.
الأمر الذي يستوجب استدامة الحملات الأمنية بوسط مدينة الدار البيضاء والضرب على يد هاته الأوكار بالقوة القانونية اللازمة.