ساكنة زين العابدين ومن أمام مقهى ياسمينة و مرورا بحي أنس مقابل مقبرة النصارى…وقرية الشمس بمحاذاة مجموعة مدارس ايبليا و ساكنة جماعة أولاد سلمان…الخ…يتعرضون للاشعتها كل لحظة، بينما الجهات لاتبالي…أسلاك تهدد سلامة أبنائنا و تنجم عنها أمراض تصنف في منظومة الأمراض الجد خطيرة فمن المسؤول عن ذلك؟.
أفادت دراسات حديثة أن كل القاطنين بجوار خطوط الضغط العالى للكهرباء، مهددون ويتعرصون لسكتات دماغية أكثر من غيرهم، نتيجة وجود خلل في وظيفة الدماغ ويأتي هذا حسب مجموعة من التقارير نشرت في عدة مواقع إعلامية عربية ودولية مختلفة.
ويأتي هذا التأثير بسبب تسرب ذبذبات من هذه الخطوط إلى الجسم، نتيجة قربها من المنازل المتواجدة بمحاذاة هذه الخطوط، والقانون يحدد المسافة المعينة للسكن الآمن تجنبا لأضرار التي قد تتسببها لهذا السكن المجاور لخطوط الضغط العالي.
وفي ذات السياق، كشفت تقارير منظمة الصحة العالمية، على أن السكن بجوار خطوط الضغط العالي للكهرباء يسبب أضراراً صحية عديدة منها: الصداع، قلة التركيز، احساس بالتعب والإرهاق إلى جانب مجموعة من السرطانات…كسرطان الدم والمعدة والقولون.
وأوضحت ذات التقارير، أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية لهذه الخطوط لفترات طويلة لها تأثير على الجسم، حيث يحدث تغيير في النشاط الكهربائي للدماغ ولها تأثير سلبي على وظائف الدماغ.
وأوصت عدة منظمات عالمية، بضرورة السكن بعيداً عن خطوط الضغط العالي، حيث أن الدراسات العلمية توصي بأن تكون هذه الخطوط بعيدة عن المناطق السكنية بمسافة من واحد إلى 2 كيلو متر حتى لا تؤثر على صحة الإنسان.
للتذكير فقط…فإن آسفي تشهد انتشار خطوط الضغط العالي, في حين المصلحة المكلفة بالبيئة خارج نطاق الخدمة.