خطوات الوقاية من الربو في الشتاء‎

اعداد مبارك أجروض

الطقس البارد يسبب زيادة أعراض الربو بسبب دخول الهواء البارد إلى الرئتين والذي يحرض نوبة الربو، بالإضافة إلى نزلات البرد والأنفلونزا التي تزيد الأمور سوءًا. سنقدم لكم في هذا المقال أبرز النصائح لتفادي تعكر الحالة الصحية لمرضى الربو والتي قد تصل حدّ الدخول إلى المستشفى.

والربو هو مرض شائع ومع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يشعر بعض المرضى بضيق في الصدر وتفاقم أعراض المرض لديهم.

* أعراض الربو خلال فصل الشتاء

ـ سعال أكثر من العادة.
ـ قصر في التنفس.
ـ الأزيز أثناء عملية التنفس.
ـ الشعور بضيق في الصدر.
ـ عدم القدرة على التلفظ بجمل كاملة.

* نصائح مفيدة للوقاية من أعراض الربو

أشارت جمعية الربو في المملكة المتحدة إلى ما يجب على مرضى الربو إتباعها للسيطرة على أعراض مرض الربو عند انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، وهذه مجموعة من النصائح للوقاية من نوبات الربو في فصل الشتاء، حسب صحيفة إكسبريس البريطانية:

ـ الحصول على لقاح الإنفلونزا

للحصول على أفضل حماية طوال موسم الإنفلونزا، احرص على تلقي لقاح الأنفلونزا دون تردد أو تأخير. وتحدث مع طبيبك المتابع حالة الربو لديك حول مدى الحاجة إلى أي لقاحات أخرى تقي من التهابات الجهاز التنفسي، مثل لقاح الالتهاب الرئوي.

ـ الحفاظ على يديك نظيفتين.

عند غسل اليدين، افعل ذلك لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون. واستخدم معقم اليدين عندما تكون في الخارج. والحرص على نظافة اليدين هو من أقوى وسائل الوقاية من العدوى الميكروبية في الجهاز التنفسي، مع الحرص على تقليل لمس الأنف والفم باليدين، وأيضاً اتباع إتيكيت النظافة الصحية عند السعال أو العطس بتغطية الفم والأنف.

ـ الالتزام بالأدوية

خط الدفاع الأول ضد نوبات الربو في الشتاء هو تناول الدواء على النحو الموصوف من قبل الطبيب، ويمكن أن يساعد جهاز الاستنشاق الوقائي على جعل الممرات الهوائية أقل حساسية للمحفزات مثل الهواء البارد. وبمجرد ظهور الأعراض، مثل السعال أو الأزيز أو ضيق التنفس أو ضيق الصدر، يجب عليك استخدام جهاز الاستنشاق.

ـ التدفئة

عندما تخرج من المنزل يُنصح بوضع وشاح حول الأنف والفم للمساعدة في تدفئة الهواء قبل استنشاقه، حيث أن الهواء البارد هو أحد مسببات نوبات الربو.

ـ تنفس من أنفك

يساعد التنفس من خلال الأنف أيضاً على تدفئة الهواء قبل دخوله إلى الرئتين، لذلك فالتنفس من الأنف يمنع دخول الهواء البارد إلى الرئتين.

ـ تجنب المثيرات

يزداد استخدام المدافئ خلال فصل الشتاء، وهي من مثيرات نوبات الربو، بالإضافة إلى الشموع المعطرة وغيرها، ومن الضروري الابتعاد قدر الإمكان عن هذه المثيرات.

ـ حمل جهاز الاستنشاق الوقائي

يحتاج مريض الربو لاستخدام جهاز الاستنشاق الوقائي بشكل دائم حتى عندما يشعر بتحسن، فهو يمنع الالتهاب والتورم في الشعب الهوائية، وعادة ما يتم وصفه للاستخدام مرتين في اليوم.

ـ تقليل القيام بالتمارين الرياضية اليومية في الأجواء الخارجية الباردة

وبخاصة في أوقات البرودة الشديدة وزيادة سرعة الرياح أو هطول الأمطار. وإذا كنت تعاني من الربو، فقد يكون من الأفضل ممارسة الأنشطة الرياضية الداخلية على جهاز الهرولة الكهربائي أو الدراجة الثابتة أو في الصالات الرياضية بأندية اللياقة البدنية أو السباحة في المسابح المغلقة.

* الوقاية من الربو

وهكذا يمكن لمن يسيطرون على مرض الربو خلال فصل الشتاء أن يكونوا أكثر قدرة على مجابهة المخاطر الصحية والأعراض المزعجة المصاحبة للمرض، وذلك من خلال إجراء فحص منتظم لتطورات الحالة الصحية عند الطبيب المختص أو الحصول على خطة فردية للعلاج، لكن في المقابل، هناك بعض الأشياء والأمور التي يمكن للأشخاص المصابين بالربو فعلها للحفاظ على صحتهم قدر الإمكان في فصل الشتاء البارد. وهذه الأشياء ليست معقدة أو صعبة، بل إنها بسيطة وسهلة التطبيق، وثبت علمياً وإكلينيكياً فائدتها العملية، وإحداثها فرقاً واضحاً لدى مرضى الربو.

صحيح أن أعراض الربو تختلف من شخص إلى آخر، إلا أن أهمها كما هو معلوم تشمل: ضيق النفس، وضيقاً أو ألماً في الصدر، وصعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير، وصدور صوت صفير أو أزيز في عملية الزفير، وبخاصة لدى الأطفال، والسعال الجاف، ونوبات الأزيز التي تزيد بسبب الإصابة بأحد فيروسات الجهاز التنفسي، مثل فيروسات نزلات البرد أو الإنفلونزا. وفي بعض الحالات، تزيد تلك الأعراض عند ممارسة التمارين الرياضية، وبخاصة مع التعرض للهواء الجاف والبارد، وعند التعرض لمهيجات الحساسية من المواد المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، أو جراثيم العفن، أو فضلات الصراصير أو جزيئات الجلد واللعاب الجاف الخاص بالحيوانات الأليفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.