سجّلت مجموعة رونو الفرنسية لصناعة السيارات خسارة تاريخية قدرها 8 ملايير أورو في عام 2020، متأثرة بالتبعات الإقتصادية لفيروس كورونا، وفق ما أعلنته في بيان، اليوم الجمعة.
وأشارت “شركة رونو”، أن حجم المبيعات إنخفض في الربع الثاني من العام الماضي بنسبة 8,9 في المائة مع خسارة صافية، قدرها 660 مليون أورو.
كما سجلت رونو، في بيانها، أن أرقامها السنوية لا تزال متأثرة بانخفاض نسبته 21,3 في المائة في المبيعات، ونتائج شركتها اليابانية نيسان.
و أن فرع الشركة في المغرب كان قد كشف في وقت سابق، حصيلة نشاطه، خلال عام 2020، إذ تمكن من خلال مصنعيه المحللين من إنتاج ما مجموعه 277 ألفا و474 مركبة، أنتج منها 209 آلاف، و769 في مصنع طنجة، و67 ألفا و705 مركبات في مصنع رونو (صوماكا) في الدار البيضاء.
وحسب لما أعلنه المدير العام لمجموعة رونو-المغرب، مارك ناصيف، أواخر يناير الماضي، فإن رونو المغرب تمكنت، خلال العام الجاري، من الحفاظ على ريادتها بحصة 40 في المائة من السوق للسنة الرابعة على التوالي، وذلك على الرغم من التعليق المؤقت لنشاط المصنعين في طنجة، والدارالبيضاء بين مارس، وأبريل الماضيين، نظرا إلى تطبيق الإجراءات الصحية المرجعية.
مشيرا المتحدث نفسه إلى أن انخفاض الإنتاج يعزى إلى تراجع الطلب الدولي، مسجلا أن طول الأزمة الصحية، التي يعيشها العالم منذ مارس 2020، واتساع رقعتها، أدى إلى حدوث تباطؤ مهم للطلب العالمي في سوق شديدة التقلب.
مبرزا ناصيف أن صادرات مجموعة رونو المغرب بلغت 247 ألفا و951 مركبة عام 2020، أي بتراجع وصل إلى 30 في المائة مقارنة بعام 2019.