إدريس سحنون
نظم أصحاب العربات المجرورة أمس الخميس23 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم خريبكة، شارك فيها ما يزيد عن 100 حوذي (سائق).
وتأتي هذه الوقفة عقب دخول القرار التنظيمي القاضي بمنع العربات المجرورة من التجوال بمدينة خريبكة وخاصة وسط المدينة والطرق المؤدية الى القناطر بها.
وعبر بعض المحتجين عن استيائهم العميق من هذا القرار المفاجئ دون سابق انذار خاصة وأنه يأتي في ظروف جائحة كوفيد 19 واستنكر البعض الاخر بشدة الطريقة التي تم بها حجز عرباتهم من طرف السلطات الأمنية على حد تعبيرهم بقسوة وعنف وغلظة…
ويطالب المحتجون عمالة اقليم خريبكة بالجلوس معهم على مائدة المفاوضات ،من أجل ايجاد حلول عادلة ترضي الطرفين وتستحضر معاناة سائقي العربات المجرورة المتوقفين عن العمل بعد أن حجزت عرباتهم في ظروف اقتصادية صعبة ،مع العلم أن علف حصان جر العربة يكلف كل واحد منهم 40 درهما يوميا…
وبخصوص تعويض عربات الجر بالمركبات المخصصة لنقل البضائع أو للنقل الجماعي للأشخاص، فان المحتجين يرفضون العرض الهزيل الذي تقدمت به عمالة خريبكة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي لا يتعدى عشر مركبات، كما أنهم يتخوفون من مدونة السير وخاصة المادة 7 التي تحدد صنف رخصة السياقة حسب صنف أو أصناف المركبة التي يمكن سياقتها وكذا المادة 14 ( المركبات المخصصة لنقل البضائع وتساق بصنف (ب)(B)) وما يقتضيه الحصول على رخصة السياقة من فحوصات طبية متجددة، ومستجدات اخرى كالبطاقة المهنية للسائق وحمولة مركبة النقل وغيرها مما يصعب على جل السائقين الذين يعانون من الجهل والأمية إدراكه