قال المحلل الأمريكي، كالفن دارك، إن الحكم الصادر عن محكمة تاراسكون الفرنسية ضد محاولة الكونفدرالية الفلاحية “Confédération Paysanne” الطعن في الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يمثل انتكاسة إضافية تكشف “ذروة نفاق +البوليساريو+” وداعميها.
وأوضح السيد دارك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في واشنطن، أن “هذا القرار يجدد تأكيد مدى أهمية الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي في تقوية المبادلات التجارية التي يستفيد منها الملايين من الأشخاص في القارتين”، مضيفا أن القرار يعد “انتصارا لأولئك الذين يعيشون في الأقاليم الجنوبية للمغرب والذين يستحقون فرص التنمية الاقتصادية والوظائف والوصول إلى الأسواق”.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية أن “المناورات القانونية الأخيرة للكونفدرالية الفلاحية لا تسعى فقط إلى عرقلة نمو المبادلات التجارية والازدهار الاقتصادي، بل إنها تمثل ذروة النفاق”.
وأضاف أن هذه الهيئة “تستخدم حيل البوليساريو ذاتها من خلال ادعاء الدفاع عن أولئك الذين يعيشون في الأقاليم الجنوبية للمغرب، والواقع أنها تقف عقبة أمام التمكين الاقتصادي الذي يحق لهؤلاء السكان”.
وخلص رئيس مركز الأبحاث “آر سي كوميونيكيشنز” إلى التأكيد على أن الحكم الذي أصدرته المحكمة “يفضح هذا الترافع المزعوم الذي لا يعدو أن يكون مجرد نفاق محض