وتتكون المواد الغذائية المحجوزة  من الدقيق و المشروبات الغازية، السميد والكسكس، الزبدة النباتية، إضافة إلى مختلف المواد الأخرى كمشتقات الحليب والشوكولاتة والنقانق وصلصات الطماطم والتمور والمربى.

وفي نفس السياق، تم تحرير ما يزيد عن 46 مخالفات متنوعة سواء بسبب عدم إشهار الأسعار، عدم الإدلاء بالفاتورة، عدم تسليم الفاتورة، الغش في الجودة وتداول المواد البلاستيكية الممنوعة.

وقد تدخلت مع  أشغال اللجن الإقليمية والمحليةالمصالح التالية: قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالعمالة، السلطة المحلية، المصالح الأمنية، القوات المساعدة، المصلحة الإقليمية البيطرية والمصلحة الإقليمية لمراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية إضافة إلى المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.

و وفقا لتعليمات وزراية  تم تنفيذ عمليات المراقبة  عن طريق اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل الاستعداد الأمثل لاستقبال الشهر الفضيل حرصا على ضمان تموين عادي للأسواق المحلية ونقط البيع بمختلف الجماعات التابعة للإقليم، بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع والتي يكثر عليها الطلب خلال هذا الشهر الكريم، و  احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بالأسعار و المنافسة و حماية المستهلك من كل الممارسات المخلة بالسير العادي للأسواق بزجر الغش، التصدي بصرامة و حزم لكل أشكال المضاربة و الاحتكار و الادخار السري.

وموازاة مع عمليات المراقبة هذه، قامت هذه اللجن بحملات تحسيسية في أوساط التجار والباعة من أجل حثهم على احترام سلسلة التبريد خاصة بالنسبة للمواد السريعة التلف، احترام شروط الصحة والنظافة بالمحلات، إشهار الأسعار، واحترام أسعار المواد الأساسية المقننة.