حمدي ولد الرشيد الذي ينتمي لأصول صحراوية من قبيلة الركيبات, اتمم في موسم الانتخابات السالفة يوم 08 شتنبر 2021 رئاسته للمجلس البلدي وذلك لإكمال مهامه بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء, حيث تصدر حمدي ولد الرشيد الذي يمثل حزب لاستقلال نتائج الانتخابات الماضية في الثامن شتنبر 2021 بعد حصوله على 16 مقعد من اصل 39 وفق للنتائج النهائية للانتخابات, يعتبر حمدي ولد الرشيد من أبرز الوجوه الصحراوية التي باتت تشغل مساحة واسعة في المشهد السياسي على المستويين المحلي و الوطني وكذلك يصنف من اهم المستثمرين بالجهة وهذا الذي نراه بعد استقباله القوي في مجموعة من المحطات بالجهة الجنوبية الصحراوية ,الشيء الذي جعله يتعلق بالشأن المحلي و الوطني كما نرى له الكلمة القوية في الصراع بين البوليساريو و المغرب فهذا الرجل ذو الخبرة المتراكمة في المجال السياسي نجح في تسيير عاصمة الصحراء مدينة العيون التي تعد اكبر المدن الصحراوية جغرافيا بالرغم من صرامته في العمل وطريقة قيادته لجماعة العيون بكل جدية و مسؤولية وتجده وراء كل المشاريع التي نراها تتحقق اليوم في مجمل القطاعات لدى مدينة العيون وعلى ارض الواقع, الا ان هذا الكفيل حمدي ولد الرشيد يقف في مجالات عدة متمثلة في البنيات التحتية المتميزة ( كطرق ,حدائق ,ملاعب القرب ,مسابح ,قاعات, محطة طرقية…) وقد عبر حمدي ولد الرشيد في تصريح له عن امتنائه لجميع الأعضاء على الثقة التي حظي بها لولاية جديدة في تدبير مجلس الجهة معبرا عن امله في التوفيق للاستجابة لمتطلبات وحاجيات ساكنة مدينة العيون, خاصة في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا جراء تفشي وباء كورونا المستجد, وقد ناضل مولاي حمدي ولد الرشيد من اجل رفع المدينة وتلبية احتياجات هذه ساكنة مسلطا الأضواء الكاشفة على الاكراهات و المعوقات التي تؤرق بال الساكنة في قطاعات المعنية بالإشكالات, فكان حمدي ولد الرشيد مبادرا لطرح وايجاد الحلول و العمل على تحقيق نتائج مضمونة للرفع من قيمة الجهة المسؤول عنها, فكل هذه الإنجازات المشرفة التي قام بها حمدي ولد الرشيد لساكنة عاصمة الصحراء مدينة العيون حظي بتثمين عالي من طرف المواطنين اثر انجازاته الإيجابية التي تخدم القاطنين بالجهة, كما شيد حمدي ولد الرشيد ولأول مرة على صعيد الاقاليم الصحراوية جنوب المغرب ,سوق نموذجي للماشية والسوق النموذجي للخضر والفواكه وقاعات رياضية و مسابح نسائية متطورة ,الشيء الذي أدى الى فك عزلة المواطنين وحل مشكلة الباعة المتجولين التي كانت تعاني منها المدينة, إضافة الى استثماره في عدة مشاريع في مجالات متعددة الشيء الذي أدى الى انخفاض نسبة البطالة لدى الشباب وتوفير مناصب الشغل في هذه الجهة .