قال رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، في وقت سابق أن 2750 طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزنة، منذ سنوات، في مرفأ بيروت، الذي تعرض لانفجار ضخم، يوم الثلاثاء المنصرم.
ونترات الأمونيوم مركب كيميائي بلوري عديم الرائحة، يشيع استخدامه كسماد زراعي، وحين يمتزج بزيوت الوقود يؤدي إلى تفجيرات، كثيراً ما يتم اللجوء إليها في أعمال البناء، والتعدين، كما تستخدمه جماعات مسلحة كحركة طالبان لصنع متفجرات.
وفي مجالات الزراعة، يتم استخدام نترات الأمونيوم في صورة حبيبات تذوب سريعاً في ظروف الرطوبة ما يؤدي إلى إطلاق النيتروجين -الضروري لنمو النباتات- في التربة.
هذا الفيديو يظهر بوضوح انفجار الذخائر التي يمكن سماعها ايضا قبل ان تصيب نيرانها كونتينر الامونيوم نايتريت متسببا بالانفجار الكبير. اذن كان هناك غارة اسرائيلية سمع العديد صوة الطائرات المهاجمة على مخبأ صواريخ ادى للانفجار الناتج عن اهمال الدولة الفاشلة. يجب محاسبة لانقاذ #لبنان pic.twitter.com/vfDWJZ6vk2
— Riad Kahwaji (@Riadk1) August 5, 2020
ولا تعد مادة نترات الأمونيوم في حد ذاتها قابلة للاشتعال، لكن لكونها مسببة للأكسدة، فهي تزيد الاحتراق، وتسمح للمواد الأخرى بالاشتعال بسهولة أكبر، ولهذا السبب يُفترض أن يتم الالتزام بقواعد صارمة في تخزينها بحيث تظل بعيدة عن الوقود، ومصادر الحرارة.
وبعد الحديث عن احتمالية حدوث أزمة نقص في القمح، خلال الفترة المقبلة، طمأنت وزارة الاقتصاد اللبنانية، اليوم الأربعاء، بتوفر كميات تكفي لمدة شهر واحد، إلا أن مصير بقية السلع الأخرى، لايزال مجهولا.
ويزيد الانفجار، الذي وقع، أمس الثلاثاء، من أوجاع بلد يعاني أزمة اقتصادية قاسية، واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية، ودولية.
ويعاني لبنان أسوأ فترة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، تترافق مع شح للدولار الأمريكي في السوق، وهبوط لسعر صرف الليرة، وارتفاع فاحش ي أسعار المنتجات.